1- لحظات غيرت التاريخ
يَبْحثُ بَعْضُ النّاسِ في عصْرِنا الحَالي عَنْ وَسائِلَ لِلترفيهِ والتَّسْلِيَةِ؛ لِكَيْيقتلوا بِها أوْقاتَهُمْ، ولا يَدْرُون أَنَّ حَياةَ الإِنْسانِ تُقاسُ بِهَذا الوَقْتِ، وأَنَّ الثّانِيةَ من عُمْرِ الوَقْتِ قد تُنْجزُ عملاً يُفيدُ البَشَريَّةَ مَدى الحَياةِ، ولَعَلَّ
أميرَ الشُّعراءِ أَحْمد شوقي كانَ مِنْ طَليعةِ الشُّعراءِ الَّذينَ قاسوا عُمْرَالإنْسانِ بالثَّواني والدَّقائقِ، في إِلْماحٍ إِلى قياسِ عُمْرِ الإنْسانِ بالثّوانيوالدَّقائقِ،
قال أميرُ الشُّعراء:
دَقّاتُ قــــَلْبِ المرْءِ قَائِــــــلَةٌ لَه إنَّ الحَياةَ دَقائِقٌ وثَوانِــــــي.
فارْفَعْ لِنَفْسِـــكَ بَعْدَ مَوْتِكَ ذِكْرَها فالذِّكْرُ لِلإنْســـــــانِ عُمْرٌ ثَاني.
فَعُمْرُ الإنْسانِ يُقاسُ بِمَدى ما يُقَدِّمُهُ مِنْ خَيْرٍ وعِلْمٍ ينفع ُالبَشَريَّة.وَقَدْ ضَرَبَ العُلَماءُ أَرْوَعَ الأَمْثِلَةِ فى كَيْفِيَّةِ الإِفادَةَ مِنْ وَقْتِ الفراغ حَيْثُ التفكير والتَّأمُّلُ والمُراجعةُ والمحاسَبة،وفي الحديث الشريف : (تفكير ساعة خيرمن عبادة أَلْفِ عامٍ (والمَعْنى أَنَّ بالتَّفكُّرِ والتَّأمُّلِ يَصِلُ الإِنسانُ إِلى دقائِقِ المَعْرِفَةِوأخْبارِ الكَوْنِ، وقدرة الإعجازِ الإِلَهى، في الصُّنْعِ والتَّهيئةِوالنِّظامِ.هَذا النِّظامُ الدَّقيقُ الَّذي اسْتَرعَى انْتباهَ العالِمِ الأشْهرَ )إسحق نيوتن( عِنْدَما سَأَلَ نَفْسَهُ سُؤالاً، وَكَانَ فَي وَقْتِ فَراغِهِ، وفي حالَةِ تَأَمُّلٍ وتَفكُّرٍ وبَحْثٍ، لِماذا سَقَطَتِ التُّفاحَةُ فَوْقَ رَأْسِي؟ولِماذا تَسْقُط عَلى الأرْضِ في شَكْلٍ عَمودِيٍّ؟ ولماذا لا تَنْحَرِفُ ذاتَ اليَمينِ أو ذاتَ الشِّمالِ؟ ولِماذا لا تَرْتفعُ إلى أَعْلى؟ ومِنْ خِلالِ تِلك الأَسْئِلَةِ وَصَلَ إِلى نَظَريَّةِ الجاذِبِيَّةِ الأرْضِيّةِ، الَّتي نَجَحَتْ تَطبيقاتُها في أَنْ يَتَخَطّى الإِنْسانُ بِها حاجِزَ الفَضاءِ، مُسْتَكْشِفاً الأرْضَ والقمرَ والكواكِبَ والمجرَّاتِ التي تسبحُ في الفَضاءِ الخارِجيِّ، وحَرَكة انتقالِ المَرْكباتِ والطّائراتِ والسُّفُنِ وغَيْرِها، كلُّ ذلكَ جاء مِنْ تَأَمُّلٍ بَسيطٍ لكنَّه عميقٌ، ولَحْظَةِ تَفكُّر صادِقَةٍ، اسْتَغَلَّ فيها صاحِبُها وَقتَ فراغِهِ؛ فَأَفادَ البَشَريَّةَ، وخَلَّدَ ذِكْرَهُ في سِجِلِّ العُلَماءِ النابِهينَ.إنَّنا بَعْدَ هَذا يَجْملُ بِنا أَنْ نَسْأَلَ أنْفُسَنا دَوْماً، كَيْفَ نَسْتَغِلُّ أوْقاتِ فَراغِنا فيما يَنْفَعُ ويفيدُ، إنَّنا لابدَّ أنْ نُؤمِنَ بِحَقيقَةٍ مُؤدّاها:
) إنَّ قَليلاً مِنَ الزَّمَنِ يُخصَّصُ كلَّ يَوْمٍ لِتنفيذِ شَيْءٍ مُعَيّنٍ قَدْ يُغيِّرُ مَجْرَى الحَياةِ، ويَجْعلُها أفْضَلَ مِمَّا نظنَّ،وأرقى مِما نَتَخَيَّلُ(__
أســـــئلة
1 - عم يبحث بعض الناس ؟ ولماذا ؟ وما خطورة ذلك ؟؟؟؟؟
ج// يَبْحثُ بَعْضُ النّاسِ في عصْرِنا الحَالي عَنْ وَسائِلَ لِلترفيهِ والتَّسْلِيَةِ؛ لِكَيْيقتلوا بِها أوْقاتَهُمْ، ولا يَدْرُون أَنَّ حَياةَ الإِنْسانِ تُقاسُ بِهَذا الوَقْتِ، وأَنَّ الثّانِيةَ من عُمْرِ الوَقْتِ قد تُنْجزُ عملاً يُفيدُ البَشَريَّةَ مَدى الحَياةِ، ولَعَلَّ
2 - من أشهر من تكلم في قيمة الوقت ؟
ج // أميرَ الشُّعراءِ أَحْمد شوقي كانَ مِنْ طَليعةِ الشُّعراءِ الَّذينَ قاسوا عُمْرَالإنْسانِ بالثَّواني والدَّقائقِ، في إِلْماحٍ إِلى قياسِ عُمْرِ الإنْسانِ بالثّوانيوالدَّقائقِ،
قال أميرُ الشُّعراء:
دَقّاتُ قــــَلْبِ المرْءِ قَائِــــــلَةٌ لَه إنَّ الحَياةَ دَقائِقٌ وثَوانِـــــــــي.
فارْفَعْ لِنَفْسِـــكَ بَعْدَ مَوْتِكَ ذِكْرَها فالذِّكْرُ لِلإنْســـــــانِ عُمْرٌ ثَاني.
3 – بم يقاس عمر الإنسان؟
ج// َعُمْرُ الإنْسانِ يُقاسُ بِمَدى ما يُقَدِّمُهُ مِنْ خَيْرٍ وعِلْمٍ ينفع ُالبَشَريَّة
4 – كيف دعا النبي الكريم للتفكير ؟ وما المكسب منه ؟
ج // دعا النبي الكريم للتفكير وفي الحديث الشريف : (تفكير ساعة خيرمن عبادة أَلْفِ عامٍ (والمَعْنى أَنَّ بالتَّفكُّرِ والتَّأمُّلِ يَصِلُ الإِنسانُ إِلى دقائِقِ المَعْرِفَةِوأخْبارِ الكَوْنِ، وقدرة الإعجازِ الإِلَهى، في الصُّنْعِ والتَّهيئةِوالنِّظامِ.
5 – كيف أفاد التفكير والتأمل اسحق نيوتن ؟
ج // عِنْدَما سَأَلَ نَفْسَهُ سُؤالاً، وَكَانَ فَي وَقْتِ فَراغِهِ، وفي حالَةِ تَأَمُّلٍ وتَفكُّرٍ وبَحْثٍ، لِماذا سَقَطَتِ التُّفاحَةُ فَوْقَ رَأْسِي؟ولِماذا تَسْقُط عَلى الأرْضِ في شَكْلٍ عَمودِيٍّ؟ ولماذا لا تَنْحَرِفُ ذاتَ اليَمينِ أو ذاتَ الشِّمالِ؟ ولِماذا لا تَرْتفعُ إلى أَعْلى؟ ومِنْ خِلالِ تِلك الأَسْئِلَةِ وَصَلَ إِلى نَظَريَّةِ الجاذِبِيَّةِ الأرْضِيّةِ، الَّتي نَجَحَتْ تَطبيقاتُها في أَنْ يَتَخَطّى الإِنْسانُ بِها حاجِزَ الفَضاءِ، مُسْتَكْشِفاً الأرْضَ والقمرَ والكواكِبَ والمجرَّاتِ التي تسبحُ في الفَضاءِ الخارِجيِّ، وحَرَكة انتقالِ المَرْكباتِ والطّائراتِ والسُّفُنِ وغَيْرِها، كلُّ ذلكَ جاء مِنْ تَأَمُّلٍ بَسيطٍ لكنَّه عميقٌ، ولَحْظَةِ تَفكُّر صادِقَةٍ، اسْتَغَلَّ فيها صاحِبُها وَقتَ فراغِهِ؛ فَأَفادَ البَشَريَّةَ، وخَلَّدَ ذِكْرَهُ في سِجِلِّ العُلَماءِ النابِهينَ.
6 – ماذا يجب علينا ؟
ج // يَجْملُ بِنا أَنْ نَسْأَلَ أنْفُسَنا دَوْماً، كَيْفَ نَسْتَغِلُّ أوْقاتِ فَراغِنا فيما يَنْفَعُ ويفيدُ، إنَّنا لابدَّ أنْ نُؤمِنَ بِحَقيقَةٍ مُؤدّاها: إنَّ قَليلاً مِنَ الزَّمَنِ يُخصَّصُ كلَّ يَوْمٍ لِتنفيذِ شَيْءٍ مُعَيّنٍ قَدْ يُغيِّرُ مَجْرَى الحَياةِ، ويَجْعلُها أفْضَلَ مِمَّا نظنَّ،وأرقى مِما نَتَخَيَّلُ .