شرح درسى الحرية وصيانة المال العام للاول الاعدادى فصل دراسى اول
1- صيانة المال العام
- نحن نتمتع في حياتنا بالمرافق العامة كالقطارات والسيارات والحدائق العامة والمستشفيات الحكومية والمدارس وغير ذلك وهذه المرافق نمتلكها لأنها بمال أبنائنا فكل منا يشعر بملكيته لها وعليه أن يرعاها ويحافظ عليها حتى تبقى سليمة ويمكن الانتفاع بها إلى أقصى حد
- إن صيانة المواطن للمال العام واجب تمليه عليه عقيدته لذا فهو يحرص عليها كما يحرص علي ماله الخاص لأنه يعلم أن المال العام هو مال جميع أفراد الوطن وأن الاستيلاء عليه أو التفريط فيه يعد جريمة وخيانة وقد حذر الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) من التفريط في المال العام فقال :
" إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق لَهم في النار يوم القيامة " ( أخرجه البخاري ومسلم )
وهذا توجيه نبوي حكيم ينذر ويحذر ممن يتصرفون في الأموال العامة بالباطل ولقد وعي سلفنا الصالح خطورة التفريط في المال العام فهذا أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز – رضي الله عنه – كان إذا انشغل في ليله من أمور المسلمين أضاء شمعة من بيت المسلمين فإذا انصرف في شئونه الخاصة أطفأها وأضاء شمعة من ماله الخاص رغبة منه في الحرص علي مال رعيته
أما في عصرنا الحاضر فصيانة المال العام تمثل في حسن التعامل مع ممتلكات الدولة والمرافق العامة
مثل : المباني الحكومية وأثاثها والمدارس والحدائق العامة وغيرها
إن الحرص علي المال العام واجب ديني ووطني لأنه ينفق في خير الوطن ويستعان به في التنمية وإقامة المشروعات العامة التي تخدم أبناء الوطن وترقي بهم
المفردات
الكلمة معناها الكلمة معناها
نتمتع ننعم × نشقي تمتلكها تحوذها × تفقدها
المرافق المصالح م/ مرفق التفريط الإهمال × الرعاية
العامة × الخاصة يتخوصون يتصرفون بدون وعي
يرعاها يحافظ عليها × يهملها الرعية من يستحقون الرعية ج/ رعايا
أقصي أبعد × أدني السلف السابقون م/ سالف
صيانة حماية ومحافظة التنمية الخير والزيادة
الانتفاع الاستفادة ترقي تتقدم × تتخلف
جميع كل× بعض الحاضر × الماضي
جريمة ج/ جرائم ينذر يهدد × يبشر
حياتنا ج/ حيوات مال الله أموال الأمة التي يسرها الله للناس
ينفق يبذل ترقي يهم تصعد وتتطور × تهبط وتتأخر
رغبة حبا × كرها أطفأ أخمد × أشعل
جريمة هي كل ما يرتكب ويستحق العقاب ج/ جرائم خيانة غدر × وفاء
انصرف اتجه خطورة خطر× أمن
س & ج
س1: بم نتمتع في حياتنا اليومية ؟
ج1نتمتع في حياتنا بالمرافق العامة كالقطارات والسيارات والحدائق العامة والمستشفيات الحكومية والمدارس وغيرها
س2: ما هي المرافق العامة ؟
ج2: مرافق تملكها الأمة كلها كالقطارات والسيارات والحدائق العامة والمستشفيات الحكومية والمدارس وغير ذلك
س3: ما معني المال العام؟
ج3: هو المال الذي تمتلكه كل أفراد الشعب ولا يجوز لأي فرد التصرف فيه
س4: من الذي يمتلك المرافق العامة ؟ ولماذا ؟
ج4: المرافق تملكها الأمة كلها / لأنها بمال أبنائها فكل منا يشعر بملكيته لها ويستعين بها في قضاء مصالحه
س5: ما واجبنا نحو تلك المرافق ؟
ج5: فكل منا يشعر بملكيته لها وعليه أن يرعاها ويحافظ عليها حتى تبقي سليمة ويمكن الانتفاع بها إلى أقصى حد
س6: الحفاظ علي المال العام عقيدة دينية مثل المال الخاص وضح . مع التعليل
ج6: إن صيانة المواطن للمال العام واجب تمليه عليه عقيدته لذا فهو يحرص عليها كما يحرص علي ماله الخاص
لأنه يعلم أن المال العام هو مال جميع أفراد الوطن وأن الاستيلاء عليه أو التفريط فيه يعد جريمة وخيانة فقد
قال تعالي " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين
س7: ما الفرق بينى المال العام والمال الخاص ؟
ج7: المال العام : هو المال الذي تمتلكه كل أفراد الشعب ولا يجوز لأي فرد التصرف فيه
المال الخاص : هو كل ما يمتلكه الفرد ويستطيع التصرف فيه باليبع أو الشراء
س8: لقد حرص الإسلام علي المال العام وضح ذلك .
ج8:حيث حذر الرسول (صلى الله عليه وسلم) من التفريط في المال العام فقال :
" إن رجالا يتخوصون في مال الله بغير حق لهم في النار يوم القيامة " وهذا توجيه نبوى حكيم ينذر ويحذر الذين يتصرفون فى الأموال العامة بالباطل .
س9: كان السلف يحافظون على المال الخاص وضح .
ج9: لقد وعى سلفنا الصالح خطورة التفريط في المال العام فهذا أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز – رضي الله عنه – كان إذا انشغل في ليله من أمور المسلمين أضاء شمعة من بيت المسلمين فإذا انصرف في شئونه الخاصة أطفأها وأضاء شمعة من ماله الخاص رغبة منه في الحرص على مال رعيته
س10: لماذا يعد التفريط في المال العام جريمة ؟ ج10: لأنه مال الجميع
س11: اشرح الحديث الذي قاله الرسول ؟ وما الذي يرشدنا إليه ؟
ج11: هناك من يتصرف في أموال الله بدون وجه حق فهؤلاء الناس جزاؤهم النار ماكثين فيها
يرشدنا إلى عدم التصرف في الأموال العامة بالباطل لأن الجزاء دخول نار جهنم
س12: لماذا حذر الرسول من التفريط في المال العام ؟
ج12: لأن ذلك يعوق تقدم الدولة وإهدار مال الشعب
س13: هات أمثلة لإهدار المال العام في العصر الحديث ؟
ج13:إهدار المباني الحكومية وأثاثها والمدارس والحدائق العامة وغيرها
س14: لماذا يعد الحفاظ علي المال العام واجب ديني ووطني ؟
ج14: إن الحرص علي المال العام واجب ديني ووطني لأنه ينفق في خير الوطن ويستعان به في التنمية وإقامة المشروعات العامة التي تخدم أبناء الوطن وترقي بهم
س15 : كيف نحافظ على المال العام فى العصر الحالى ؟
بأن نحسن التعامل مع ممتلكات الدولة ، والمرافق العامة مثل المبانى الحكومية ، وأثاثها ، والمدارس والحدائق العامة.
2- الحرية
التعريف بالكاتب
هو الأستاذ مصطفي لطفي المنفلوطي كاتب وأديب مصري معاصر ولد 30ديسمبر 1876 في قرية منفلوط إحدى قرى محافظة أسيوط ودرس في الأزهر الشريف وعمل محرراً بجريدة المؤيد ونائبا في البرلمان وله كتب كثيرة منها ( النظرات والعبرات ) وترجم كثيرا من الكتب مثل ( الشاعر – في سبيل التاج – ماجدولين ) وتوفي 12 يوليو سنة 1924 م
الدرس
واستيقظت فجر يوم من الأيام على صوت هرة تموء بجانب فراشي وتتمسح بي وتلح في ذلك إلحاحا غريبا فراعني أمرها وأهمني همها وقلت لعلها جائعة فنهضت وأحضرت لها طعاما فعافته وانصرفت عنه فقلت لعلها ظمأى فأرشدتها إلى الماء فلم تحفل به وأنشأت تنظر إلىَّ نظرات تنطق بما تشتمل عليها نفسها من الآلام والأحزان فأثر منظرها في نفسي تأثيراً شديداً حتى تمنيت أن لو كنت سليمان فأفهم لغة الحيوان لأعرف حاجتها وأفرج كربتهاوكان باب الغرفة مغلقا فرأيت أنها تطيل النظر إليه وتلتصق بي كلما رأتني اتجه نحوه فأدركت غرضها وعرفت أنها تريد أن افتح لها الباب فأسرعت بفتحه فما أن وقع نظرها على الفضاء ورأت وجه السماء حتى استحالت حالتها من حزن وهم إلى غبطة وسرور وانطلقت تعدو في سبيلها عدت إلى فراشي وأسلمت رأسي إلى يدي وأنشأت أفكر في أمر هذه الهرة وأعجب لشأنها وأقول ليت شعري هل تفهم هذه الهرة معنى الحرية؟ فهي تحزن لفقدانها وتفرح بلقياها أجل إنها تفهم معنى الحرية حق الفهم وما كان حزنها ورجاؤها وتمسحها وإلحاحها إلا سعياً وراء بلوغها الحرية شمس يجب أن تشرق في كل نفس فمن عاش محروما منها عاش فى ظلمة حالكة الحرية هي الحياة ولولاها لكانت حياة الإنسان أشبه شيء بحياة اللعب المتحركة فى أيدي الأطفال حركة صناعية .
وإن الإنسان الذي يمد يده لطلب الحرية ليس بمتسول ولا مستجد وإنما هو يطلب حقا من حقوقه التي سلبته إياها المطامع البشرية فإن ظفر بها فلا منة لمخلوق عليه ولا يد لأحد عنده .
المفردات
الكلمة معناها الكلمة معناها
استيقظت نهضت من نومي × نمت أفرج أزيل
هرة قطة ج/ هرر كربتها همها وحزنها × فرحها م/ كربة
تموء المواء هو صوت القطة مغلق × مفتوح
جانب جوار ج/ جوانب تطيل تستمروتمد × تتوقف
تتمسح تحتك بي × تبتعد عني ادركت فهمت
تلح تصر غرضها هدفها ج/ أغراض
غريبا غير معتاد × معتاد غبطة سرور وسعادة × حزن
فراعني أتعبني × أرحني شمس نجم مضيء ج/ شموس
أمرها شأنها ج/ أمور اللعب الدمية م/ لعبة
وأهمني أصابني بالهم × أراحني الحياة النمو والبقاء × الموت ج/ حيوات
عافته تركته × أخذته محروم ممنوع × منعم
تحفل بها تهتم بها ظلمة ظلام ج/ ظلمات ×نور
تلح إلحاحا تصر في طلبها وتكرره اتجه نحوه انطلق
انصرفت عنه تركته تعدو تسرع
ظمآنة عطشانة ليت شعري ليتني اشعر
أرشدتها أهديتها × ضللتها استحالت تحولت
الماء ج/ مياه وأمواه أسلمت أرحت
أنشأت بدأت واستمرت متسول سائل
تشتمل تحتوي المطامع ما ترغب فيه النفس
لا يد لأحد عنده لا فضل لأحد عليه مستجد شحاذ × معطي
ظفربها فاز بها × فقدها سلبته انتزعته قهرا
منة إحسان ج/ منن أحد ج/ آحاد وأحدون
س & ج
س1: متى وكيف استيقظ الكاتب ؟
ج1: فجر يوم من الأيام على صوت هرة تموء بجانب فراشه وتتمسح به وتلح في ذلك إلحاحا غريبا
س2: ماذا وجد الكاتب بجوار فراشه ؟ وما أثر ذلك عليه ؟
ج2: وجد هرة تموء بجانب فراشه وتتمسح به وتلح في ذلك إلحاحا غريبا / راعه همها وتألم ألما شديدا لها
س3: فيما فكر المنفلوطي عندما رأي ذلك الموقف ؟ وماذا فعلت القطة ؟
ج3:فكر في أنها جائعة فنهض وأحضر لها طعاما فعافته وانصرفت عنه فقال لعلها ظمأى فأرشدها إلى الماء
فلم تحفل به وأنشأت تنظر إليه نظرات تنطق بما تشتمل عليها نفسها من الآلام والأحزان
س4: ماذا تمنى الكاتب فى هذا الموقف ؟ولماذا ؟
ج4: تمني أن لو كان سليمان ليفهم لغة الحيوان فيعرف حاجتها ويفرج كربتها
س5: إلام كانت القطة تنظر ولماذا ؟ ( كيف فهم الكاتب غرض القطة ) ؟
ج5: رأي أنها تطيل النظر إلي باب الغرفة / لأنها كانت تريد الخروج
أدرك غرضها : عندما رآها تلتصق به كلما رأته يتجه نحو الباب فعرف أنها تريد أن يفتح لها الباب
س6: ما سبب مواء القطة ؟ فقدانها حريتها
س7: ماذا فعل الكاتب عندما عرف غرض القطة ؟ أسرع وفتح الباب
س8: كيف تحولت القطة من حال إلي حال ؟أو ( ما أثر فتح الباب على القطة) ؟ ولماذا ؟
ج8: عندما فتح الباب تحول حالها من هم وحزن إلى غبطة وسرور لأنها رأت وجه السماء
س9: ماذا فعلت القطة بعد أن فتح الباب ؟
ج9 استحالت حالتها من حزن وهم إلى غبطة وسرور وانطلقت تعدو فى سبيلها
س10 :ماذا فعل الكاتب بعد فتح الباب ؟
ج10 : عاد إلي فراشه وأسلم رأسه إلى يديه وأنشأ يفكر في أمر هذه الهرة
س11: فيم كان الكاتب يفكر ؟
ج11: كان يفكر في أمر هذه القطة هل هي تفهم معني الحرية
س12: ما أثر فقدان القطة لحريتها ؟ ( ما الذي أدركه الكاتب بعد هذا الموقف ) ؟
ج12: تحزن لفقدانها وتفرح بلقياها
أدرك أنها تفهم معنى الحرية حق الفهم وما كان حزنها ورجاؤها وتمسحها وإلحاحها إلا سعيا وراء بلوغها
س13: بم شبه الكاتب الحرية ؟
ج13: شبهها بالشمس التي يجب أن تشرق في كل نفس وبالحياة
س14: ما أثر فقدان الحرية على الإنسان ؟ يشعر بأنه في ظلمة حالكة
س15: ما الذي يسلب الإنسان حريته ؟ يسلب الإنسان حريته رضاؤه بالذل والهوان
س16: لماذا يحرص الإنسان على الحرية ؟
ج16: لأنها الطريق لسعادته ولأنها تساوي الحياة
س17: ماذا يحدث لو فقد الإنسان حريته ؟
ج17: لكانت حياة الإنسان أشبه شيء بحياة اللعب المتحركة في أيدي الأطفال بحركة صناعية
س18: لماذا يعتبر الإنسان الذي يطلب حريته ليس بمتسول ؟
ج18: لأنه يطلب حقا من حقوقه التي سلبته إياها المطامع البشرية
س19: من الذي سلب من الإنسان حريته ؟
ج19: سلبته إياها المطامع البشرية فإن ظفر بها فلا منه لمخلوق عليه ولا يد لأحد عنده .
س20: لماذا خص الشاعر سيدنا سليمان ؟
ج20: لأنه كان يعرف لغة الحيوان