الوحدة الثالثة الغزو العثمانى لمصر
العثمانيون : هم قبائل رعوية من اسيا الصغرى
الدولة العثمانية : تنسب الى الامير عثمان ابن ارطغرل ونشاءت فى واخر القرن الثالث عشر الميلادى
* قام السلطان محمد الثانى المعرف باسم محمد الفاتح بفتح القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية عام 1453 واتخدها العثمانيون عاصمة لهم
* واتمت الدوله العثمانية سيطرتها على البلقان والاناضول
* مع بداية القرن السادس عشر اتجة السلطان سليم الاول ( 1512-1520) فى غزواتة نحو المشرق العربى
المماليك : كان يتم جلبهم غلمان بواسطة التجار ويشتريهم السلاطين و الامراء وكانو يعلموهم فىالكتاتيب ويدربوهم على الفروسية
*تولوا المماليك حكم مصر والشام عقب انهيار لدولة الايوبية .
** الدولة المملوكية : امتدت الدولة المملوكية فى مصر والشام واليمن واطراف الجزيرة العربية
** كان هناك دول مجاورة للدولة المملوكية وهى ( )
عوامل ازدهار دولة المماليك
1- الموقع الجغرافى الممتاز المسيطر على طرق التجارة بين اوروبا والشرق
2- كثرة مواردها من المحصولات الزراعية والصناعية
3- حصولها على ضريبة المكوس نظير مرور القوافل التجارية بأراضيها
**ولقد ظهر الثراء الاقتصادى على المماليك فى ملبسهم ومعيشتهم وقوتهم الحربية
العلاقة بين الدولة العثمانية والدولة المملوكية
كانت العلاقة بينهم طيبة وكان هناك تعاون فى صد الاخطار الخارجية ومن امثلة ذلك
1- تحالف العثمانيون والمماليك فى صد الخطر المغولى فى عين جالوت عام 1260م
2- وقف الغثمانيون مع المماليك فى صد الخطر البرتغالى بعد اكتشاف البرتغاليون طريق رائس الرجاء الصالح عام 1498م الذى كان يدور حول افريقيا ونقل مرور القوافل التجارية بعيد عن مصرر
**الطرق التتجارية هى : مرور التجارة عبر الانهار والبحار و المحيطات ومنها ( قناة السويس – رائس الرجاء الصالح )
**طريق رائس الرجاء الصالح : هو ططريق بحرى يدور حول افريقيا منجه الغرب والجنوب واكتشفة الربرتغاليون فى اواخر القرن الخامس عشر الميلادى
اهمية مرور التجارة عبر الاراضى المصرية على مر العصور
1- زيادة الدخل القومى 2- زيادة نشاط مصر التجارى
3- زيادة فرص العمل للشباب 4- زيادة اهمية موقع مصر
اسباب ضعف الدولة المملوكية
1- سوء الاوضاع السياسية وعدم الاستقرار السياسى بسبب التناغس على السلطة بين الماليك
2- ضعف القوة العسكرية بسب الاعتماد على الاسلحة القديمة
3- تدهور الاوضاع الاقتصادية بسب اكتشاف البرتغاليون طريق رائس الرجاء الصالح
4- هزيمة المماليك امام العثمانيون فى موقعة ديو البحرية 1509م وتحطم اسطول المماليك
( الاسطول هو سفن تحمل الجنود المحاربين )
اسباب توتر العلاقة بين العثمانيون والمماليك
انقلبت العلاقة الطيبة الى عداء خاصة بعد ان طمعت الدولة العثمانية فى زعامة العالم الاسلامى ومن اسباب توتر العلاقة
1- حماية المماليك لبعض امراء العثمانيون الفارين منهم
2- استيلاء العثمانيون على بعض المناطق التابعة للدولة المملوكية على حدود الدولتين
3- زيادة قوة العثمانيون بعد هزيمة الدولة الصفويين فى 23 اغسطس عام 1514 م واحتلالهم شمال العراق
4- رغبة السلطان سليم الاول العثمانى فى توسيع حدود دولته
**السلطان سليم الاول تولى حكم الدولة العثمانية عام 1512م
*قاد سليم الاول معركة جالديران ضد الدولة الصفوية وهزم فيها الشاة اسماعيل الصفوى فى أغسطس عام 1514م
**الدولة الصفوية : تنسب الى الشاة اسماعيل الصفوى وهى دولة اسلامية شيعية المذهب وكانت مجاورة للعراق وكانت عاصمة الدولة الصفوية تبريز
الغزو العثمانى لمصر
أدى ضعف الدولة المملوكية الى اتجاة سليم الاول السلطان العثمانى الى غزو بلاد الشام ومصر
معركة الريدانية معركة مرج دابق اسم المعركة
1517م 1516م التاريخ
الدولة العثمانية بقيادة السلطان سليم الاول
الدولة الملوكية بقيادة طومان باى نائب السلطان الدولة العثمانية بقيادة السلطان سليم الاول
الدولة المملوكية يقيادة السلطان قنصوة الغورى الاطراف
فى صحراء العباسية بمصر عند الريدانية شمال سوريا ببلاد الشام المكان
1- دخول العثمانيون القاهرة فى 23ينلير 1517م وانتهاء دولة المماليك
2- شنق طومان باى على باب زويلة بالقاهرة
1- هزيمة الدولة المملوكية
2- قتل قنصوة الغورى بعد خيانة مملوكة خاير بك نائب حلب
3-امتداد نفوذ العثمانيون الى بلاد الشام النتائج
اسباب هزيمة الدولة المملوكية
1- عد الاستقرار الداخلى وخيانة بعض امراء المماليك
2- التدهو الاقتصادى
3-النظم الحربية التقليدية ( الاساليب القديمة مثل الاعتماد على الفروسية )
* تمثل السلاح الرئيسى للقوات المملوكية فى الفرسان ام العثمانيون اعتمدو على المشاة والمدفعية وهمذان السلاحين لعبا دورا اساسيا فى المعرك الحربية بينهم
الدرس الثانى مظاهر الحكم العثمانى لمصر
بعد نجاح سليم الاول السلطان العثمانى فى اخضاع مصر تحت سيطرنه ارتبطت مصر بنظم الادارة العثمانية
وترتب على ذلك ( تحول مصر الى ولاية عثمانية وفقدان استقلالها
** كان نظام الحكم العثمانى لمصر نظام مستبد كان السلطة فى مصر غير محدودة الا بارادة الباب العالى ( السلطان العثمانى) فى الاستانة
تمثلت مظاهر الحكم العثمانى فى
اولأ هيئات الحكم المحلية
الوالى ( الباشا ) قواد الحامية المماليك
1- الوالى أو الباشا
*نائب السلطان ويلقب بالوالى أو الباشا وقرة القلعة
* مدة ولاية الوالى تتراوح مابين بين عام وثلاثة اعوام
*مهام الوالى
أ –تنفيذ قرارات الوالى الصادرة من السلطان العثمانى
ب-أرسال الجزية الفروضة على البلاد وبعض منتجات مصر الزراعية
جـ- أعداد فرقة الجند للأشتراك فى حروب السلطان العثمانى
دـ-الحفاظ على الأمن فى الولاية ودعوة الديوان الانعقاد
2- الحـــــــــأمية
هى الفرقة العسكرية التى تركها السلطان العثمانى سليم الاول فى مصر وهى مكونة من عدة فرق عسكرية
مهمتـــــــــــهــــــــــا
1-الدفاع عن البللاد
2- مشاركة الوالى والسناجق فى حكم مصر ومراقبتهم وحضور اجتماعات الديوان
**السناجق : هم عدد من الرجال العسكرين اطلق عليه السناجق للقيام بمهام خاصة مثل ادارة بعض الاقليم خاصة فى الجهات الهامة
3- المماليك
تألفت المماليك من بقايا امراء المماليك اخبرتهم ودرايتهم بأحوال البلاد
مهام المماليك
أ – المحافظة على الأمن وحماية الفلاحين من اعتداء العربان
ب – المشاركة فى الدفاع عن القلاع والثغور المصرية
** لقد استعان سليم الاول السلطان العثمانى بلمماليك فى ادارة شئون البلاد لانهم ادراى بشئون البلاد
ثانيا النظام الادارى
ادارة الاقاليم المصرية الادارة المالية
قسمت مصر الى من الناحية الادارية الى عدة اقاليم
الى جانب الثغور ( الاسكندرية ورشيد و العريش )
الادارة المالية
* نظمت الادارة العثمانية طرق جباة الاموال من خلال الدوواوين وذلك لكى تضمن ضمان تحصيل الضرائب
*كانت الاراضى الزراعية فى مصر موزعة من بين السلطان والامراء
*عانى افلاح المصرى من نظام السخرة وفرض العديد من الضرائب التى ارهقت الفلاحون
* عندما ضعفت الدواة العثمانية لجاءت الى نظام الالتزام فى منتصف القرن السابع عشر ( 1658) ايضا لضمان تحصيل الضرائب فى وقتها
أهمية الاراضى الزراعية فى مصر
1- توفير الغذاء للانسان والحيوان
2- توفير فرص عمل لشباب
3- زيادة الدخل القومى
**الملتزم هو : هم اشخاص ينوبو عن الحكومة فى جمع الضرائب وهم من كبراء البلاد الاقويا . وكان الملتزم يفرق بين ما يجمعة من الفلاح وما يعطية للحكومة ( أى كان يجمع الضرائب ضعف ما تطلبة الحكومة وياخذ هوة الفرق )
ثالثا القضاء والتشريع :
سيطرت الدولة العثمانية على القضاء والتشريع فى مصر لان السلطة تركزت فى يد قاضى القضاة
لتصرف فى الاحكام الشرعية وادى هذا الى انتزاع السلطة القضائية من يد علماء الازهر الشريف
**كانت الدولة العثمانية تعين قاضى عثمانى فى مصر لمدة سنة
* كان القاضى يدفع الرشاوى الى السلطان العثمانى فى الاستانة عاصمة الدولة العثمانية حتى يتم تعينة
**قاضى القضاة هو هو القاضى المعين من قيل الدولة العثمانية لكى يتصرف فى الاحكام الشرعية وفقا لللمذاهب الاربعة
أثار الحكم العثمانى على مصر
اولأ : مصر ولاية عثمانية
لقد الحكم العثمانى لمصر على القوة لكى يضمنو ا استمرار حكمهم لمصر
*كانت السلطة العثمانية فى مصر قائمة على النظام الطبقى وكانت سلطة استبدادية تعطيهم حق السيادة على المصريين
ثانيا : حالة مصر الاقتصادية فى العصر العثمانى :
تأثرت الاوضاع الاقتصادية فى مصر بعد الاكتشافات الجغرافية ( طريق رائس الرجاء الصالح ) وهزت مركزها التجارى
* نتج عن نظام الحكم العثمانى تدهور الاقصاد المصرى
* اضمحلات الزراعة ( تدهورت ) بسب اتلاف الاراضى الزراعية وعدم خصوبتها
*تدهورت التجارة زتأخرت الصناعة وتراجعت أسواق الاستهلاك المحلى
**حالة مصر مصر الاقتصادية : هى البنيان الاقتصادى لمصر ( الموارد الاقتصادية الطبيعية والبشرية والمالية ) التى يجب ان تتلام ( تزيد) مع الزيادة السكانية المستمرة
ثالثا : الحياة الاجتماعية
انقسم المجتمع المصرى الى عددة فئات وهى
اولأ الطبقة الحاكمة
تنقسم هذة الطبقة الى ( الوالى – القضاة- الادارة المحلية – قواد الحامية – المماليك )
ثانيا الطبقة المحكومة
تنقسم الى ( الفلاحون – التجار – العلماء – الصناع )
* كانت الحاة الاجتماعية قائمة على النظام الطبقى حيث كانت الفجوة واسعة بين الحكام والمحكومين
*كمانت مهمة الشعب المصرى ان يعمل ويكدح لمصلحة السلطة العثمانية الاستبدادية
* كان الفلاح يقوم بزراعة الارض مقابل ما عليها من من التزامات وضرائب
*لقد كان جميع فئات المجتمع وحدة انتاجية فكان منهم الصناع والتجار ( نظام الطوائف الحرافية )
*كان العلماء ورجال الدين يتولون الدفاع عن حقوق الشعب لدى الحكام
*لقد فرض العثمانيون على فئات الشعب المصرى الضرائب الباهظة
*ساهمت طوائف الحرف فى الاحتفلات العامة التى تقام فى المناسبات الدينة و الاعياد
( موكب المحمل – وفاء النيل – روؤية هلال رمضان – المولد النبوى الشريف )
رابعا : الحياة العلمية والدينية ووالثقافية
* تدهورت الحياة العلمية والثقافية واقتصر التعليم فى الازهر على حفظ القراءن الكريم ودروس الفقة والتشريع
*تدهورت باقى العلوم بسبب عدم الاهتمام بها مثل العلوم ( العقلية –الرياضية- الطبيعية )
* تدهور الفن والادب وتوقف نشاط التأليف
***ادى الغزو العثمانى لمصر الى القضاء على الشخصية المصرية المستقلة وعانى المجتمع المصرى بمختلف فئاتة من الفقر والجوع
خامسأ : الحياة الفنية :
كانت الحياة الفنية فى عصر المماليك ثروة هائلة فى مختلف المجالات
* تدهورت الحياة الفنية فى العصر العثمانى بسبب تدهور الصناعة بع انا قام السلطان العثمانى بترحيل افضل الصناع الى عاصمة الدولة العثمانية و الاستيلاء على التحف الثمينة والمخطوطات النادرة الت كانت تزدان بها القاهرة
** يرجع كل التدهور الى ان انصرفت الطبقة الحاكمة عن الاصلاح ولجاءت الى جمع اكبر قدر من الثروات
نتائج الغزو العثمانى لمصر
1- القضاء على الشخصية المصرية
2-اصبحت مصر دولة ضعيفة متخلفة
3- لم تتميز عن سائر الولات العثمانية
4-عانت طوائف المجتمع المصرى مظاهر الفقر والجهل والتخلف والجهل والمرض
5-ظلت الأوضاع متدهور فى ظل الحكم العثمانى حتى مجئ الحملة الفرنسية عام 1798م
*من خلال ما سبق نجد أن الحكم العثمانى لمصر ظل مايقرب من 280 عام من الجهل والتخلف