الوحدة الثالثة .. مصر فى العصر العثمانى .. الدرس الأول : الغزو العثمانى لمصر
الدولة العثمانية :
تنتسب الى مؤسسها الأمير عثمان ابن أرطغرل – نشأت أواخر القرن الثالث عشر الميلادى
فتح السلطان محمد الثانى ( الفاتح ) القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية عام 1453 م (حكم من 1451 – 1481 م )
اتخذها عاصمة وسطر على الأناضول والبلقان
اتجه السلطان سليم الأول ( 1512 – 1520 ) فى غزواته الى المشرق العربى فى أوائل القرن السادس عشر
الدولة المملوكية :
امتدت فى مصر – بلاد الشام واليمن – أطراف الجزيرة العربية
العثمانيون :
قبائل رعوية من آسيا الصغرى كان التنظيم الدقيق لدولتهم للسلطان وعرفوا بالعثمانيين نسبة الى مؤسس دولتهم
المماليك :
كان يتم جلبهم غلمامنا بواسطة التجار ويشتريهم السلاطين والأمراء ويلحقونهم بمدارس خاصة تسمى الكتاتيب
ويدربون على الفروسية وتولوا حكم مصر والشام عقب انهيار الجولة الأموية
الدول المجاورة لدولة المماليك فى ق 16 م :
الدولة العثمانية – الدولة الصفوية فى ايران
ازدهار دولة المماليك :
كانت تسيطر على طرق التجارة بين أوروبا والشرق بحكم موقعها الجغرافى فى مصر والشلم
ولها موارد من
المحصولات الزراعية – الصناعات الحرفية –
والضرائب ( المكوس ) التى تحصل عليها من مرور القوافل التجارية منأراضيها
ظهر الثراء الاقتصادى فى ملبسهم ومسكنهم ومعيشتهم وبناء قوتهم الحربية
المكوس : الأموال التى يحصل عليها المماليكمن عبور القوافل التجلرية عبر الأراضى المصرية
عوامل ازدهار دولة المماليك :
المحصولات الزراعية – الصناعات الحرفية – الضرائب من مرور القوافل التجارية
العلاقات بين العثمانيين والمماليك:
كانت العلاقات بينهما طيبة :
التعاون وتحقيق الأمن الداخلى والوقوف ضد الأخطار الخارجية
كالتحالف بينهما ضد الخطر المغولى فى عين جالوت عام 1260 م
والوقوف ضد الخطر البرتغالى بعد اكتشافهم طريق رأس الرجاء الصالح 1498 م
الطرق التجارية البحرية :
مرور التجارة عبر البحار والأنهار والبحار والمحيطات مثل قناة السويس ورأس الرجاء الصالح
أهمية مرور التجارة عير الأراضى المصرية :
تحصيل الضرائب من مرور التجارة – زيادة التجارة المصرية
طريق رأس الرجاء الصالح :
طريق بحرى يدور حول قارة أفريقيا من الغرب والحنوب اكتشفه البرتغاليون أواخر القرن 15 م
نتائج اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح :
تحول التجارة بعيدا عن مصر – فقدت مصر الضرائب التى كانت تحصل عليها من مرور التجارة من أراضيها
ضعف الدولة المملوكية :
سوء الأوضاع السياسية نتيجة الصراع الإقتتال بينهم على السلطة مما أدى الى عدم الاستقرار السياسى
عدم الاستقرار الداخلى نتيجة الصراع والتنافس على السلطة
ضعف القوة العسكرية لاعتمادهم على الفرسان بأسلحتهم التقليدية
تدهور الأوضاع الاقتصادية بعد اكتشاف البرتغاليون طريق رأس الرجاء الصالح عام 1498 م
هزيمة المماليك أمام البرتغاليين فى موقعة ديو البحرية عام 1509 م وتحطم الأسطول المملوكى فى المعركة
توتر العلاقات العثمانية المملوكية :
انقلبت العلاقات الطيبة الى عداء انتهى بالصدام العسكرى
فالدولة العثمانية الفتية تطمع فى زعامة العالم الاسلامى والسيادة على هذه المنطقة الحيوية فتدهورت العلاقات بسبب:
حماية المماليك لبعض أمراء العثمانيين الفارين
استيلاء العثمانيين على بعض المناطق التابعة للمماليك على حدود الدولتين
تدفق القوة والحماس فى الدولة العثمانية بعد هزيمة الصفويين 23 أغسطس 1514 م واحتلالهم شمال العراق
رغبة السلطان سليم الأول فى توسيع حدود دولته وتحقيق السيادة فى المنطقة
السلطان سليم الأول :
تولى الحكم عام 1512 م
وقاد معركة جالديران ضد الدولة الصفوية وهزم الشاه اسماعيل الصفوى 1514 م
الدولة الصفوية :
تنتسب الى الشاه اسماعيل الصفوى وهى دولة اسلامية شيعية المذهب
وكانت متاخمة للعراق وعاصمتها تبريز
الغزو العثمانى لمصر :
موقعة مرج دابق
أدى ضعف المماليك لاتجاه السلطان سليم الأول لغزو بلاد الشام
ودارت المعركة بين العثمانيين والمماليك عند مرج دابق بشمال سوريا
فى أغسطس 1516 م – هزم المماليك وقتل السلطان قنصوه الغورى
- وسقطت مدن الشام
بسبب خيانة مملوكه خاير بك نائب حلب
الريدانية
اتجه العثمانيون إلى مصر:
لأنها المقر الرئيسى للسيادة المملوكية – ومفتاح للمشرق العربى
حاول طومان باى نائب الغورى اعداد جيش لمواجهة العثمانيين
دارت معركة الريدانية فى صحراء العباسية وهزم المماليك
دخل العثمانيون القاهرة فى 23 يناير 1517 م
انتهت دولة المماليك وشنق طومان باى على باب زويلة وأصبحت مصر ولاية عثمانية
أسباب هزيمة الجيش المملوكى
عدم الاستقرار الداخلى
وخيانة بعض أمراء المماليك
التدهور الاقتصادى
النظم الحربية التقليدية
* كان السلاح الرئيسى للقوات المملوكية هو الفرسان
– وامتلك العثمانيون قوات من المشاة والمدفعية وحسما المعارك بين الطرفين