تشمل الأنشطة التقليدية ، كالخياطة ، والغزل ، وتسقيف المنازل ، وصناعات شعبية صغيرة ، طورت من هذه الحرف . ولمجاراة متطلبات الحياة الحديثة ، على أصحاب الحرف الشعبية أن يطوروا مهاراتهم ويوائموا أنفسهم مع الطرق والأساليب الجديدة ، وعليهم أن يتعودوا على استخدام المواد الجديدة .
يوجد في يومنا الحاضر الآلاف من الصناعات الشعبية الموجودة في جميع أنحاء العالم وتشمل الصناعات الشعبية : أشغال الفخار والأشغال الجلدية والورش الصغيرة التي يملكها الحرفيون ، والمصانع الصغيرة التي تستخدم عدداً من العمال المحليين . وليس هناك سبب واضح يبرر المواقع التالية في أماكن معينة لبعض الصناعات . كما أن بعضها الآخر موجود في أماكن معينة لأسباب خاصة . على سبيل المثال ، صناعة عمل السلال في العالم العربي تكون بجوار أشجار النخيل التي تنمو بكثرة في بعض المناطق وتوفر المادة الخام للسلال . وفي بعض الدول العربية ، تنتشر الحرف الشعبية كصناعة السجاد أو الحصر أو مشغولات الذهب والفضة في مناطق مختلفة لاستغلال ثراء المنطقة بالنماذج والأدوات الشعبية التي تُعطي لهذه الحرف تميزها .
أنواع الحرف الشعبية
يمكن تقسيم الحرفيين الشعبيين إلى ثلاث مجموعات :
حرفيو الخدمات : كالحداد الذي يقوم بإصلاح آلات المزرعة .
وحرفيو الإنتاج : كعمال الفخار الذين يقومون بصناعة بضائع للبيع .
والفنانون : حرفيو الفنون الجميلة ، الذين يصنعون عدداً محدوداً من أصناف البضائع الخاصة ذات الجودة المرتفعة .
ويقدم بعض الحرفيين ، مثل صانعي السروج الخدمة في القرى والمدن حيث تكون وسائل المواصلات هي الدواب .
يصنع الحرفيون الشعبيون بضائع مرتفعة الجودة تعتمد بشكل أساسي على التصاميم التقليدية ، وفي بعض الأحيان يكون عملهم دون المستوى القياسي للتصميم الذي تتطلبه البضائع الصناعية الحديثة .