الفــصـــل الأول ـ دُعــاء
" ارتقى المؤذن درجات المئذنة العالية ، ثم خرج إلى شرفتها المستديرة ، وأخذ يشق بصوته الرخيم سكون الليل .... وقد جلس المصلون في المسجد خاشعين لله يؤمنون على دعائه ، كما يسألون ربهم المجيب أن يُلهم العرب الصواب.
س1 : أين صعد المؤذن ؟ وبم دعا ربَّـه ؟
ج : صعد المؤذن درجات المئذنة العالية ، ثم خرج إلى شرفتها المستديرة ، وأخذ يشق بصوته الرخيم سكون الليل.
* وأخذ يدعو ربه : ـ أن يُفرِّج الكرْب ويدفع البلاءوأن يرد عن أمة العرب ما يحيق بها من بلاء الفرنج التتار.
س2 : العرب أمة مُستهدفة في ماضيها وحاضرها ، وضح ذلك.
ج2 : العرب أمة مُستهدفة في ماضيها وحاضرها :
ـ ففي الماضي هجم عليها التتار والفرنج ؛ لنهب خيراتها.
ـ وفي الحاضر هجمت عليها إسرائيل ، ولكنها انتصرت عليهم جميعًا بفضل الله ثم وحدتها.
س3 : كيف جلس المصلون في المسجد ؟ وبم دعوا ربهم ؟
ج3 : جلس المصلون في المسجد خاشعين لله يؤمنون على دعاء المؤذِّن.
* ودعوا ربهم بما يلي : ـ أن يلهم العرب الصواب وأن يُنبههم إلى ما يُحيط بهم من الأخطار وأن يعودوا إلى وحدتهم ليتمكنوا من تطهير أرضهم من الفرنج الذين دنَّسوها.
س4 : ما مصدر الكرب والبلاء الذي حلَّ بالعرب ؟
ج4 : مصدر الكرب والبلاء الذي حلَّ بالعرب : ـ الفرنج الذين دنسوا أرضهم والتتار الذين أرادوا نهب خيراتها.
س5 : ما الذي دفع هؤلاء الأعداء إلى الاعتداء على الوطن العربي ؟
ج5: الذي دفع هؤلاء الأعداء إلى الاعتداء على الوطن العربي : أنهم رأوا نزاع الأمراء على المُلك وتطاحنهم على السلطان.
س6 : كيف يتمكن العرب من التخلص من هذا البلاء ؟
ج6 : يتمكن العرب من التخلص من هذا البلاء بأن : ـ ينتبهوا أولاً إلى ما يُحيط بهم من أخطار.ـ أن يعودوا إلى وحدتهم.
" حكمت علىَّ يا رب أن أكون جارية تُباع وتُشترى ، بعد أن مـزَّق التتار شمل قومي ، وقوَّضوا مُلكهم ، وأزالوا سُلطانهم ، ثم أدركتني رحمتك،حين اشتراني رجل كريم أحبَّني، ووثق بي ، هو الأمير الصالح " نجم الدين أيوب " ، وأعطيتني حُريتي حين رزقتني منه بابني" خليل "، فأصبحت بذلك من الحرائر وتخلصت من الرِّق".
س1 : بم حكم الله على " شجرة الدر" ؟ وماذا فعل التتار بقومها ؟
ج1: حكم الله على " شجرة الدر" : أن تكون جارية تُباع وتُشترى.
* والذي فعله التتار بقومها : ـ مـزَّقوا شمل قومها وقوَّضوا مُلكهم وأزالوا سُلطانهم.
س2 : كيف وصلت " شجرة الدر " إلى قصر نجم الدين ؟ وكيف تخلصت من الـرِّق وصارت من الحرائر ؟
ج2: وصلت " شجرة الدر " إلى قصر " نجم الدين " : بعد أن مـزَّق التتار شمل قومها ، وقوَّضوا مُلكهم ، وأزالوا سُلطانهم ، صارت جارية تُباع وتُشترى ، فاشتراها نجم الدين أيوب ، وهكذا وصلت إلى قصره.
* ثم تخلصت من الـرِّق وصارت من الحرائر : بعد أن اشتراها الأمير الصالح " نجم الدين أيوب " ، أحبَّها، ووثق بها ، أعطاها حُريتها حين رزقها منه بابنها" خليل " ، فصارت بذلك من الحرائر وتخلصت من الرِّق".
" وهل ينسى أحد مصر ؟ ما دخلها أحد وأحبَّ أن يُفارقها ، ....... من ذا الذي لا يشتاق إلى النيل ، وهو يختال بين شاطئيه ، كأنه شعاع من لؤلؤ على بساط من سندس ، ومن ذا الذي لا يُحب شعب مصر ؟ فهو شعب لطيف ودود حليم كريم .... ".
س1 : إن مَنْ يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير ، فلماذا ؟ ج1 : إن مَنْ يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير :
ـ لأن مصر قوة هائلة بشعبها وجيشها. ـ كما أن العدو يخشى بأسها.
ـ باتحاد جيش مصر والشام يستطيع العرب صد خطر الفرنج ، وهزيمة التتار.
س3 : ما العقبات التي حالت دون وصول " الصالح نجم الدين أيوب " إلى حكم مصر ؟
ج3 : العقبات التي حالت دون وصول " الصالح نجم الدين أيوب " إلى حكم مصر :
1ـ " سوداء بين الفقيه " : وهي زوجة " الملك الكامل " حاكم مصر والشام :
أولاً : استطاعت أن تجعل زوجها يخلع ابنه " الصالح نجم الدين أيوب " من ولاية العهد ، وأن يُولي مكانه ابنها " سيف الدين " ، وهو أصغر سنًا من أخيه ، وأقل منه كفاءة.
ثانيًا : ولم تكتف بذلك بل دفعت الملك الكامل أن يُقصي " نجم الدين " عن مصر ، حيث جعله أميرًا على الثغور ، في الشام في مواجهة الأعداء ؛ ليخلوا الجو لها ولابنها سيف الدين.
2ـ التتار : الذين يُسرعون في ضراوة لاكتساح البلاد العربية ، كما اكتسحوا غيرها.
3ـ الروم : الذين لا تهدأ جيوشهم ولا تكف عن غزو مصر والشام.
4ـ أمراء بني أيوب : فهم مُتنازعون مُتباغضون ، يعمل كل منهم لنفسه ، ناسيًا ما يحيط به من الوحوش الضارية
5ـ الحاجة إلى جيش قوي ؛ يواجهون به الأعداء و يُحققون به الآمال.
الفـصـل الثـاني ـ مُـفـاجَـاة
س1 : كيف صار الخوارزمية عونًا لنجم الدين أيوب في حروبه ؟
كيف ساعدت " شجرة الدر " زوجها " نجم الدين أيوب " في التغلب على المشكلة الحاجة إلى جيش قوي ؟
ج1 : وثَّـقت " شجرة الدر " العلاقة بين زوجها " نجم الدين أيوب " وبين قومها الخوارزمية.
س2 : " وبينما كان" نجم الدين أيوب " مُنهمكًا في مواجهة الأعداء على أحد الثغور ، أقبلت إليه الأنباء تُعلن وفاة أبيه الكامل في الثاني عشر من شهر رجب سنة 635هـ واتفاق الأمراء على ما يلي .........".
ــ ما الأنباء التي أقبلت إلى " نجم الدين أيوب " ؟ وماذا كان يفعل حينئذٍ ؟
ج2 : الأنباء التي أقبلت إلى " نجم الدين أيوب " :
1ـ أقبلت إليه الأنباء تُعلن وفاة أبيه الكامل في الثاني عشر من شهر رجب سنة 635هـ .
2ـ اجتماع الأمراء واتفاقهم على بعض الأمور.
* و كان " نجم الدين أيوب " حينئذٍ مُنهمكًا في مواجهة الأعداء على أحد الثغور.
س3 : ما القرارات التي اتفق عليها الأمراء بعد وفاة الملك الكامل ؟ وما وقْع هذه القرارات على نجم الدين ؟
ج3 : القرارات التي اتفق عليها الأمراء بعد وفاة الملك الكامل :
1ـ تولية " سيف الدين " مُلك مصر والشام باسم العادل.
2ـ أن ينوب عنه في دمشق ابن عمه الجواد " مُظفَّر الدين يونس بن مَـوْدُود ".
3ـ أمَّـا" نجم الدين أيوب " فيبقى كما هو أميرًا على الثغور بالشرق.
* و وقْع هذه القرارات على نجم الدين : أنها وقعت عليه كالصاعقة.
س4 : بم لُقب " سيف الدين " بعد توليه حكم مصر ؟ وأين كان " نجم الدين أيوب " حينئذٍ ؟
ج4: لُقب " سيف الدين " بعد توليه حكم مصر : بالعادل.
* و كان " نجم الدين أيوب " حينئذٍ : مُنهمكًا في مواجهة الأعداء على أحد الثغور بالشرق.
س5: ما وقع خبر تولية" سيف الدين " مُلك مصر على أخيه" نجم الدين أيوب " ؟ ولماذا ؟
ــ أو : ما الخبر الذي أفزع " نجم الدين أيوب " ؟ ولماذا أفزعه ؟
ج5 : وقع خبر تولية" سيف الدين " مُلك مصر على أخيه" نجم الدين أيوب " كالصاعقة.
* السبب : ليس لأنه فقد مُلك مصر ، ولكن بسبب ما ينتظر هذه الدولة المترامية الأطراف من تمـزُّق وتشتت على يد أمراء بني أيوب.
س6 : فيم أخذ يُفكر " نجم الدين أيوب " ؟ وماذا فعل حين ضاق صدره بهذه الأفكار ؟
ج6 : أخذ يُفكر " نجم الدين أيوب " في مواجهة الصعاب التي ستقابله ، ومن أهمها عدوه اللدود " بدر الدين لؤلؤ " أمير الموصل. * و حين ضاق صدره بهذه الأفكار ، استدعى شجرة الدر ، فأقبلت إليه مُسرعة ، وانحنت مُحيية إياه ، فقال لها : أعلمت يا شجرة الدر بما كان ، ملك مصر لسيف الدين بن سوداء ، ودمشق للجواد ، وأنا هنا على الثغور ، تدبير سيودي بنا جميعًا.
س7 : " خيرًا تصنع يا مولايّ ، ذلك أفضل من أن نُحصر في هذا المكان ، فم نمضيه في الحصار دون جدوى ، ننفقه في عمل مُجْدٍ ". ــ مَـنْ قائل هذه العبارة ؟ وما مُناسبتها ؟
ج7 : قائل هذه العبارة : " شجرة الدر " .
* و مُناسبتها : عندما قـرَّر " نجم الدين أيوب " الانسحاب من حِصار الرُّحبة وسألها عن رأيها فقالت هذا الكلام.
س8 : ما سبب انسحاب"نجم الدين" من حِصار الـرُّحْـبَة ؟ وما موقف" شجرة الدر " من ذلك ؟ وبم علَّـلت هذا الموقف ؟
ج8 : سبب انسحاب " نجم الدين أيوب " من حِصار الـرُّحْـبَة :
1ـ ليتفـرَّغ لحل مُشكلاته. 2ـ كثرة الأعداء الطامعين في القضاء عليه.
3ـ رأى أنه لا فائدة من هذا الحِصار. 4ـ رأى انه لو استمـرَّ في هذا الحِصار يكون قد مـكَّن الأعداء من رقبته.
* و موقف" شجرة الدر " من ذلك : وافقت وقالت له : " خيرًا تصنع يا مولايّ ، ذلك أفضل من أن نُحصر في هذا المكان ، فم نمضيه في الحصار دون جدوى ، ننفقه في عمل مُجْدٍ ".
* و علَّـلت هذا الموقف : بأنها قالت له أن الانسحاب أفضل من تضييع الوقت دون جدوى أو فائدة.
س9 : ما سبب اختلاف الخوارزمية مع" نجم الدين أيوب " ؟
ج9 : سبب اختلاف الخوارزمية وانقلابهم على " نجم الدين أيوب " : هو مطامعهم الواسعة.
س10 : لماذا لجأ " نجم الدين أيوب " إلى " سِـنجار " ؟ وهل أمِـنَ بها ؟ ولماذا ؟
ج10 : لجأ " نجم الدين أيوب " إلى " سِـنجار " : ليحتمي فيها من الخوارزمية الذين انقلبوا عليه وأرادوا القبض عليه.
* لا ، لم يأمن بها. السبب : لأن " بدر الدين لؤلؤ " جاء وحاصر " سِنجار " وهـدَّد " نجم الدين أيوب " بالقبض عليه.
س11: كان " بدر الدين لؤلؤ " مصدر قلق وتهديد لـ" نجم الدين" فماذا فعل ؟ ولماذا ازداد حُـزْن" نجم الدين أيوب " ؟
ج11 : كان " بدر الدين لؤلؤ " مصدر قلق وتهديد لـ" نجم الدين أيوب " : حيث أنه حاصر " سِنجار " ، وأقسم وهـدِّد وتوعَّـد ألاّ ينصرف إلاّ إذا قبض على " نجم الدين أيوب " و " " شجرة الدر ".
* و ازداد حُـزْن " نجم الدين أيوب " : لأنه بعد أن حاصره " بدر الدين لؤلؤ " ، علم أن " غـيَّاث الدين الـرُّومِيّ " حاصر ابنه " توران شاه " في " آمِـد ".
س12: الزوجة الصادقة هي التي تقف بجوار زوجها وقت الشدة ، دلل على ذلك من خلال موقف " شجرة الدر " مع زوجها " نجم الدين أيوب ".
ج12: فعندما اشتدَّ الأمر بـ" نجم الدين أيوب " ، وجد بجانبه شجرة الدر ، ثابتة لا تُفارقها ابتسامتها الواثقة ، تقول له: " لا بأس على مولاي مما يرى! هذا خـَطْب يسير بجانب عزم مولاي وحيلته الواسعة " وأخذت تُهوِّن عليه ما هو فيه.
س13: ماذا طلبت " شجرة الدر " من " نجم الدين أيوب " ؟ وما موقفه من هذا الطلب ؟
ج13: طلبت " شجرة الدر " من " نجم الدين أيوب " :
1ـ أن يترك لها تدبير هذا الأمر لعلها تنجح فيه. 2ـ أن يستدعي لها القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري ".
* و موقفه من هذا الطلب :
1ـ وافق وقال : " لك ما تريدين يا شجرة الـدر ، فماذا أنت صانعة مع تلك الذئاب العاوية ؟!.
2ـ أمر باستدعاء القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري " ، فأقبل مُسرعًا.
س14: ما مُـبَرِّرات اختيار القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري"ليكون رسولهم إلى الخوارزمية ؟ وما موقفه من هذا الطلب ؟
ج14: مُـبَرِّرات اختيار القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري " قاضي سنجار ليكون رسولهم إلى الخوارزمية :
1ـ لأن لديه قدر على استمالتهم بلباقته وقوة بيانه وحُسْن مداخله. 2ـ يقف بجانب الحق ، مُـتحديًّا كل تهديد.
* و موقفه من هذا الطلب : وافق وقال :" أمر مُطاع يا مولي ، نحن أنصارك وأحبَّاؤك ، ورهن إشارتك ".
س15 : لماذا طلبت " شجرة الدر " من القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري " أن يحلق لحيته ؟ وما الحيلة التي لجأت إليها لإخراجه من القلعة ؟ وهل نجحت هذه الحيلة ؟ وضح ذلك.
ج15 : طلبت " شجرة الدر " من القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري " أن يحلق لحيته ؛ حتى يُحْكم التَّـخفِّي فلا يعرفه أحد.
* والحيلة التي لجأت إليها لإخراجه من القلعة" شجرة الدر" : أن يُربط القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري "
بالحبال ، ويُدلَّى من السور في حالك الظلام ، من مكان بعيد عن أعين الراصدين .
* نعم ، نجحت هذه الحيلة ، ففي جُنح الليل والناس نيام ، كان القاضي يُدلى من القلعة في بُطء وحذر ، حتى بلغ الأرض ، ففكَّ الحبال وانطلق إلى مضارب الخوارزمية .
س16 : اتصفت " شجرة الدر " بالذكاء والمهارة في رسم الخطط للخروج من المحن . وضح ذلك.
ج16 : اتضح ذلك في هذا الموقف 1ـ فعندما حاصرهم " بدر الدين لؤلؤ " في " سِنجار " ، وأقسم وهـدِّد وتوعَّـد ألاّ ينصرف إلاّ إذا قبض على " نجم الدين أيوب " و " " شجرة الدر " ، وقفت ثابتة ولم تخف.
2ـ طلبت من" نجم الدين " أن يترك لها الأمر ، وتضع خُطة للاستعانة بقومها من الخوارزمية ، وترسل إليهم تستعطفهم
عن طريق القاضي " بدر الدين الـزِّرْزَاري" ثم تضع خطة لإخراجه من القصر دون أن يراه أحد وبالفعل تنجح الخطة ، ويصل بالرسالة إلى الخوارزمية ويستجيبون لها ويأتون لإنقاذها.
س17 : استثارت " شجرة الدر " عاطفة قومها نحوها . وضح ذلك.
ج17: استثارت" شجرة الدر" عاطفة قومها نحوها ، حيث أرسلت إليهم برسالة تقول لهم فيها : " أنتم أهلي وعشيرتي ولم يبقَ لي في الحياة غيركم فإلى مَنْ ألجأ إذا تخليتم عني؟ أئلي التتار ؟ أم إلى الفرنج الذين يريدون القضاء علينا ؟ أسرعوا إلى ابنتكم وأدُّوا حق أبوتكم وأخوتكم ، ولم عند " نجم الدين أيوب " ما تشاءون ، فاستجابوا لها.
س18 : القوة العسكرية سلاح ذو حَـدَّيْـن . وضح ذلك على ضوء فهمك للفصل الثاني.
ج18 : القوة العسكرية سلاح ذو حَـدَّيْـن ، فقد تكون معك وقد تكون ضدك ، مثلما فعل الخوارزمية:
1ـ فعندما كانوا مع" نجم الدين أيوب " ، كانوا عونًا له في حروبه ضد أعدائه ، وفكوا حصاره ، وأنقذوه هو وابنه وزوجته" شجرة الدر ".
2ـ وفي مُقابل ذلك ، فعندما انقلبوا عليه طاردوه وأرادوا القبض عليه هو وزوجه.
س19 : كيف نجا " توران شاه " من الحِصار في " آمِـد " ؟
ج19 : نجا " توران شاه " من الحِصار في " آمِـد " ، أن الخوارزمية بعد أن فكوا حصار" نجم الدين أيوب " و " شجرة الدر " ، لم يضيع الوقت بل أرسلهم إلى " آمـد " ليخلصوها من " غـيَّاث الدين الـرُّومِيّ " ، ويُنقذوا ابنه " توران شاه " من حِصاره ، فنازلوا جيش غياث الدين وأوقعوا به وفكوا الحِصار.
الفـصـل الثـالـث ــ بَسْـمَة الأمـل
" بعد أن تحقَّـق لـ" نجم الدين أيوب " الانتصار على" بدر الدين لؤلؤ " وتم إنقاذ ابنه" توران شاه " من الحصار انتقل إلى حِصن " كِيفا " ، وشرع في ترتيب أمره وتدبر أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر ....".
س1: ماذا فعل" نجم الدين أيوب " بعد أن انتصر على أعدائه ؟ ولماذا ؟
ج1 : بعد أن انتصر" نجم الدين أيوب " على أعدائه ، انتقل إلى حِصن " كِيفا " على حدود التركستان.
* السبب : 1ـ لكي يبدأ في ترتيب أمره. 2ـ والبحث عن أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر.
س2 : كيف كان " نجم الدين أيوب " يعرف أخبار مصر ؟
ج2 : كان " نجم الدين أيوب" يعرف أخبار مصر ، عن طريق أنصاره ، الذين كانوا يُقبلون عليه من هناك ، ويُطلعونه على دقائق الأمور.
س3 : ما سبب قلق " نجم الدين أيوب " ؟ ومتى زال هذا القلق ؟
ج3 : سبب قلق " نجم الدين أيوب " : 1ـ أنه قد مضى وقت طويل ولم يعرف شيئًا عن مصر.
2ـ كان قلقًا على أصحابه من أن يكون قد أصابهم مكروه.
* و زال هذا القلق ، عندما جاءه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " بأخبار عن مصر.
س4 : مِن أين جاء التاجر " أبو بكر القـمَّاش " ؟ وكيف استقبله الأمير" نجم الدين أيوب " ؟ ولماذا ؟
ج4 : جاء التاجر " أبو بكر القـمَّاش " : من مصر.
* واستقبله الأمير" نجم الدين أيوب " : بسرور بالغ ، ورحَّب به ترحيبًا شديدًا.
* والسبب : لأنه قد جاء له بأخبار عن مصر التي كان مُشتاقًا إليها.
س5 : لِـمَ ظهر الامتعاض على وجه " نجم الدين أيوب " ؟ وماذا كان رد فعل " شجرة الدر" ؟
ج5 : ظهر الامتعاض على وجه " نجم الدين أيوب " : لأنه قرأ ما هو منقوش على الدينار من أن العادل " سيف الدين " صار ملك مصر والشام واليمن ، أما هو فقد حُرم هذا المُلك الذي يستحقه.
* و كان رد فعل " شجرة الدر"، بعد أن تناولت الدينار قرأت ما علية مُتعجبة وقالت : العادل" سيف الدين " ملك مصر والشام واليمن ، وبدا على وجهها السخرية والألم.
س6:"والتفت " نجم الدين أيوب" إلى " أبي بكر القـمَّاش" وقال في اهتمام شديد :" حـدِّثنا عن مصر يا أبا بكر ..".
ــ ماذا طلب" نجم الدين أيوب " من " أبي بكر القـمَّاش " ؟ وبم أجابه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " ؟
ج6 : طلب" نجم الدين أيوب " من " أبي بكر القـمَّاش " : أن يُحدثه عن مصر.
* و أجابه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " قائلاً له : جرت الأمور يا مولاي على ما يهوى الذين لا يعلمون ، فعاشوا أيامًا بين الذبائح التي تُنحر في الميادين ، وتُوزع لحومها عليهم ،وامتلأت الشوارع بالألوف التي خرجت لتشاهد موكب العادل.
س7 : كيف استقبل أهل مصر موكب الملك العادل ؟ وما موقف الأمراء منه ؟
ــ أو : ما سبب ابتهاج عوام الشعب بمقدم الملك الجديد ؟
ج7 : سبب ابتهاج عوام الشعب بمقدم الملك الجديد :
1ـ بسبب الذبائح التي تُنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل ، وتُوزع لحومها عليهم.
2ـ عدم معرفة عوام الشعب بحقيقة الأمور.
س8 : ما موقف الأمراء من هذا الملك الجديد ؟
ج8 : موقف الأمراء من هذا الملك الجديد :
1ـ لم يعد أحد من ذوي الرأى والتدبير ولم يعد سوى أصحاب النفوس الخبيثة الطامعة.
2ـ أخذ كل أمير يتقـرَّب إلى الملك بما يُحب من الجواري وأنواع الشراب.
س9 : " الناس على دين ملوكهم " ، وضح ذلك.
ج9 : " الناس على دين ملوكهم " : هذه حقيقة ، لأن الملك قدوة للشعب ، فإن استقام الملك استقام الناس ، وإن انحرف انحرفوا . وهذا ما اتضح من خلال ما فعله العادل ، فقد كان سِكِّيرًا ، ماجنًا ، فاسقًا ، يعيش حياته وراء الأستار ، وخلف الجدران ، بين الكأس والطأس ، جَد خبير بالجواري وألوان الشراب والترف ، يُنفق أمواله عليهم.
س10 : يتضح من خلال عرض هذا الفصل عوامل انهيار الأمم ، وضح ذلك.
ج10 : يتضح من خلال عرض هذا الفصل عوامل انهيار الأمم وهي :
1ـ سيطرة الحاشية على المَلك ، فالمَلك وراء الأستار ، وخلف الجدران وهم يتصرفون في أمر المُلك.
2ـ انغماس المَلك في الفجور والشراب والمجون.
33ـ تبذير أموال الدولة وإنفاقها على الغواني والراقصات والماجنين.
4ـ جهل عامة الشعب بحقيقة الأمور.
س11 : مَـنْ الأمير الذي حَظِي بمنزلة كبيرة عند الملك العادل ؟ وما نتيجة ذلك ؟
ج11 : الأمير الذي حَظِي بمنزلة كبيرة عند الملك العادل هو : " داود " أمير الكَـرْك.
* و نتيجة ذلك : 1ـ صار الأمير " داود " هو الآمِر الناهي في قصر العادل.
2ـ أخذ الأمير " داود " يُبعد الناصحين والمُخلصين عن العادل ؛ حتى يزداد تمكُنًا منه.
س12 : ما سبب اعتقال الملك العادل للأمير " فخر الدين بن شيخ الشيوخ " في قلعة الجبل ؟
ج12 : سبب اعتقال الملك العادل للأمير " فخر الدين بن شيخ الشيوخ " في قلعة الجبل : أنه كان مُتـهمًا بمراسلة " نجم الدين أيوب " وحثِّـه على الإسراع لإنقاذ مصر من فساد العادل.
س13:علام اتفق" العادل " مع" داود "؟ وما الحيلة التي اتفقوا عليها لتنفيذ هذا الاتفاق ؟ وهل نجحت الحيلة ؟ ولماذا ؟
ج13 : اتفق" العادل " مع " داود " على : أن يُعطيه دمشق.
* والحيلة التي اتفقوا عليها لتنفيذ هذا الاتفاق : 1ـ بعث إلى الجواد بكتاب قال له فيه أنه سيُعطيه( الشَّوْبك ، وثغر الإسكندرية ، وقليوب ، وعشر قرى من قرى الجيزة ) ، في مُقابل أن ينزل عن نيابة السلطنة بدمشق.
2ـ أخذ يرجو منه أن يُسرع إلى " قلعة الجبل " بمصر ؛ يكون بجانبه ، يعمل برأيه ، فهو في أمَسِّ الحاجة إليه.
* لا ، لم تنجح هذه الحيلة.
* السبب : لأن الجواد لم ينخدع بهذه الحيلة ، حتى بدأ يُفكِّر في الاستعانة بالصالح " نجم الدين أيوب ".
س14 : " وفيما هما في ذلك الحديث ، إذا برسول يستأذن ، أقبل من عند الجواد برسالة يرجو الرد عليها سريعًا ، ففضها ( فتحها ) ونظر فيها ................". ــ مَـنْ اللذان تتحدث عنهما الفقرة السابقة ؟
ج14 : اللذان تتحدث عنهما الفقرة السابقة : هما " نجم الدين أيوب " و " أبو بكر القـمَّاش ".
س15 : لماذا لقي كتاب الجواد القبول عند " نجم الدين أيوب " ؟ وما موقف" شجرة الدر" من هذه الرسالة ؟
ج15 : لقي كتاب الجواد القبول عند " نجم الدين أيوب " لسببين هما :
1ـ أن الجواد يعرض عليه في هذه الرسالة صفقة رابحة حيث يعرض عليه أن يُقايضه بدمشق بدلاً من كِيفا و سِنجار.
2ـ لأن دخول دمشق يُقربه من أمله في الوصول إلى عرش مصر.
* أما عن موقف" شجرة الدر" من هذه الرسالة فقد قالت بعد سمعتها : " زاد الأمل إشراقًا يا مولايّ ، فهل بعد دمشق سوى مصر ؟! ثمانية عشر يومًا بالسفر الوئيد الهادئ !...".
س16 : أسرع " نجم الدين أيوب " بالرد على رسالة " الجواد " ، فلماذا ؟
ج16 : للأسباب الآتية :
1ـ لأن الجواد يعرض عليه في هذه الرسالة صفقة رابحة ، حيث يعرض عليه أن يُقايضه بدمشق بدلاً من كِيفا و سِنجار.
2ـ لأن دخول دمشق يُقربه من أمله في الوصول إلى عرش مصر.
3ـ خشي" نجم الدين أيوب " أن يُدرك الجواد الفرق فيرجع عن رأيه.
س17 : ماذا كان موقف " أبي بكر القـمَّاش " من الرسالة ؟ ولماذا أبدى شكه في هذا العرض ؟
ج17 : موقف " أبي بكر القـمَّاش " من الرسالة ، بعدما قرأها عليه " نجم الدين أيوب " اشتدَّ سروره وقال في فرح : " صفقة رابحة يا مولايّ ".
* ولكنه أبدى شكه في هذا العرض لسببين :
1ـ لأنه كان يعرف أن الجواد إنسان يتصف بالتردد ، وعدم الثبات على الرأى.
2ـ خشي أن يُدرك الجواد الفرق فيرجع عن رأيه.
س18 : ماذا طلب " نجم الدين أيوب " من التاجر " أبي بكر القـمَّاش " ؟ وماذا كانت تحمل تعليمات " نجم الدين أيوب " إلى الأمراء في مصر وإلى الأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " ؟
ج18 : طلب " نجم الدين أيوب " من التاجر " أبي بكر القـمَّاش " : أن يعود إلى مصر مع القافلة ، ومعه تعليمات إلى أتباعه من الأمراء الثائرين على " العادل " وفساده والداعين إلى الإصلاح والوحدة.
* كانت تحمل تعليمات " نجم الدين أيوب " إلى الأمراء في مصر وإلى الأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " : بالنسبة للأمراء ، أرسل إليهم يدعوهم إلى الاجتماع وتوحيد الصف والاستعداد لقرب الخلاص.
ــ أما بالنسبة للأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " : فقد أرسل إليه " نجم الدين أيوب " سلامًا حارًا يُطمئنه بقرب خروجه من السجن واقتراب الفرج.
س19 : ما موقف أهل دمشق عندما علموا بقدوم" نجم الدين أيوب " إليهم ؟ وكيف دخل " نجم الدين أيوب " دمشق ؟
ج19 : ارتاح الناس لهذا الخبر وأخذوا يرتقبون مَـقْـدِم " نجم الدين أيوب " .
* دخل " نجم الدين أيوب " دمشق : على فرسه الأشهب ، رافع الرأس ، باسم الثغر ، يحيط به الفرسان الأشداء ، ومعه" شجرة الدر" في هودجها ، سابحة في أحلامها ، تتخيل دمشق في جمالها ، وتتعجَّل الوصول إليها.
الفــصــل الــرابـع ـ عَـقـبَة في طريق الأمل
" وعندما استقـرَّ " نجم الدين أيوب" و" شجرة الدر" في دمشق قالت " شجرة الدر" في سرور : " منزل سعيد يا مولاي وما بعده أسعد بإذن الله ". قال الصالح" نجم الدين أيوب " وهو يسرح ببصره بعيدًا ، ناحية مصر : ولكن كيف الوصول إلى مصر ؟!
س1 : ماذا قالت " شجرة الدر" لــ نجم الدين أيوب " بعد أن دخلا دمشق واستقرَّا بها ؟ وبم ردَّ عليها ؟
ج1 : قالت " شجرة الدر" لــ نجم الدين أيوب ": " منزل سعيد يا مولاي وما بعده أسعد بإذن الله ".
* وردَّ عليها قائلاً : ولكن كيف الوصول إلى مصر ؟! إن دون ذلك عقبات كثيرة .
س2 : هـوَّنت " شجرة الدر" على" نجم الدين أيوب" العقبات التي تقف في طريقه ، فماذا قالت ؟
ج2 : قالت له : " بعزم مولاي تهون الشدائد ، وبتوفيق الله تزول العقبات وتنهد الجبال الرواسي. فعلينا أن نُدبِّـر والله هو المُلهم والمُوفق. فالله يرى حاجة الأمة إلى مولاي ، وسيُعينه على الانتقام من الطغاة الظالمين ".
س3 : " وفيما هما يتناجيان ، إذا بالحاجب يُعلن لـ" نجم الدين أيوب" وصول عمه " مُجير الدين " وعمه " تقي الدين " من مصر واستئذانهما عليه...........". ــ عـمَّن تتحدث العبارة ؟ وما الذي أعلنه الحاجب ؟
ج3 : تتحدث العبارة عن " نجم الدين أيوب" و" شجرة الدر".
* والذي أعلنه الحاجب : وصول " مُجير الدين " و" تقي الدين " عمَّا نجم الدين من مصر.
س4 : ما السبب وراء مجيء " مُجير الدين " و" تقي الدين " من مصر إلى دمشق ؟
ج4 : السبب وراء مجيء " مُجير الدين " و" تقي الدين " من مصر إلى دمشق:
1ـ جاءا فارين هاربين من ظلم العادل " سيف الدين ".
2ـ وجاءا لكي يُبلغانه إلحاح الشعب المصري على" نجم الدين أيوب" أن يـمُدَّ إليهم يده ويُخلصهم من العادل وحاشيته.
س5 : " الواجب يدعوك يا مولاي . فمتى تُلبِّي داعيه ؟! واجب على مولاي أما الله أن ينهض إلى مصر ويُطفئ النار المُشتعلة بها قبل أن تحرقها ...........". ــ مَـنْ قائل العبارة السابقة ؟ ولمن قالها ؟ وما مُناسبتها ؟
ج5 : قائل العبارة السابقة : تقي الدين. * وقالها لـ" نجم الدين أيوب" .
* والمُناسبة : عندما جاء مع أخيه " مجير الدين " من مصر هربًا من ظلم العادل يطلبان من " نجم الدين أيوب" أن ينقذ مصر من ظلمه وفساده.
س6 : عرضت الفقرة السابقة قضية مُؤيدة بالدليل عليها . وضح ذلك.
ج6 : عرضت الفقرة السابقة قضية مُؤيدة بالدليل عليها :
* القضية : تحرير مصر من العادل وحاشيته الفاسدة فهي القوة الكبرى للعرب.
* الدليل : أن مصر قوة هائلة إذا ضعت ضعف الشام معها ، فهي القلب النابض لكل جيوش الأمة العربية . والواجب يدعوه لينهض إلى مصر ويُخلصها من النار المُشتعلة فيها ويضرب بها الفرنج الضربة القاضية.
س7 : وضح موقف " نجم الدين أيوب" مما سمع ، مُبينًا ما ترتب عليه.
ج7: موقف " نجم الدين أيوب" مما سمع : أنه فكَّر في الكلام الذي سمعه واقتنع به.
* ويترتب عليه:أن يقود قوة مصر العظيمة ويضرب بها الفرنج الضربة القاضية وينهي قصتهم في هذه البلاد.
س8 : علل لما يأتي
أ) : رغبة " نجم الدين أيوب" في الانتقام من الفرنج ؟
(ب) : رغبة " شجرة الدر" في الانتقام من الفرنج ؟
ج8 : (أ) : السبب في رغبة " نجم الدين أيوب" في الانتقام من الفرنج :
1ـ بسبب ما ارتكبوا في مصر من مظالم ومآسٍ.
2ـ ولأنهم قد أخذوه رهينة في موقعة دمياط عام 615هـ في عهد أبيه الملك الكامل.
(ب) السبب في رغبة " شجرة الدر" في الانتقام من الفرنج : بسبب ما فعلوه في قومها الخوارزميه ، حيث مـزَّقوا شملهم وقوَّضوا مُلكهم وأزالوا سُلطانهم.
س9 : لماذا أرسل" نجم الدين أيوب" كتابًا إلى عمه " الصالح إسماعيل" ؟ وهل انتظر الـردَّ عليه ؟
ج9 : أرسل" نجم الدين أيوب" كتابًا إلى عمه " الصالح " : لكي يُسرع إليه ليساعده في دخول مصر.
* لا ، لم ينتظر الرد على رسالته ، بل اندفع بجيشه مُسرعًا إلى مصر.
س10 : ما الدوافع وراء إرسال الجاريتين " ورد المُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلى الصالح إسماعيل ؟
ج10 : الدوافع وراء إرسال الجاريتين " ورد المُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلى الصالح إسماعيل :
1ـ لكي يُبلغانه باتفاق" نجم الدين أيوب" و " الجواد " ويُحـذِّرانه من خطر ذلك عليه.
1ـ سبب حقدهما وبغضهما لـ" نجم الدين أيوب" و" شجرة الدر" .
س11: بم ردَّ"الصالح إسماعيل" على كتاب الجاريتين؟ وماذا فعلتا عندما جاءهما الرد؟ وهل نجحتا فيما فعلتا؟
ج11 : ردَّ" الصالح إسماعيل" على كتاب الجاريتين : بأن حـثَّهما على بَـثِّ الفُـرْقة بين جنود" نجم الدين أيوب" وخاصة من الأيوبيين.
* وبمجرد أن جاءهما الرد لم تتمهلا بل :
1ـ قامت " ورد المنى " على الفور بالاتصال بـ" تقي الدين " و " مُجير الدين " وأخذت تسخر منهما ، وتهزأ من صبرهما على الطاعة لجارية.
2ـ وأخافتهما من بطش " شجرة الدر" إذا تمَّ لها الأمر.
3ـ وأنها تسعى للمُلك لنفسها وليس لابن أخيهما " نجم الدين أيوب".
4ـ وأنها إذا وصلت إلى المُلك ستقضي على الأيوبيين صغيرًا وكبيرًا.
* وبالفعل انخدع الرجلان بكلام " ورد المنى " وساعدا على إشاعة الفرقة بين أتباع " نجم الدين أيوب".
س12 : " النفوس الخبيثة لا تفي بوعد ولا تلتزم بعهد " ، استدل على ذلك من خلال موقف الصالح " إسماعيل " .
ج12 : " النفوس الخبيثة لا تفي بوعد ولا تلتزم بعهد " : والدليل على ذلك أن الصالح " إسماعيل " خان عهده مع" نجم الدين أيوب" ، واستجاب لكلام الجاريتين ، وبدلاً من أن يذهب لمساعدته انقلب عليه واتجه إلى دمشق ليستولي عليها ، وقبض على " المُغيث" ابن" نجم الدين أيوب" ووضعه في السجن.
س13 : ماذا فعل " نجم الدين أيوب" عندما علم أن عمه الصالح " إسماعيل " دخل دمشق ؟ وماذا كان رأي عميه " تقي الدين " و " مُجير الدين " ؟ وما رأي" شجرة الدر" ؟
ج13 : عندما علم" نجم الدين أيوب" أن عمه الصالح " إسماعيل " دخل دمشق :
1ـ أخذ يسأل عميه عما يريان فيما صنع الصالح " إسماعيل " .
2ـ وأخذ يؤكِّد لهما أنه لا يرى جدوى من العودة ، وأن خطوة إلى الأمام خير من خطوة إلى الخلف.
* أما عن رأي عميه " تقي الدين " و " مُجير الدين " : فقد رأيا أن يعود لإنقاذ ابنه وإنقاذ الأهل والأموال وقالا له في صوت ساخر : " ونترك أهلنا أموالنا ؟! نتقدَّم إلى هدف مجهول وندع ما في أيدينا ؟!".
* أما" شجرة الدر" : رأت ألاّ يعود إلى دمشق بل يقدَّم إلى مصر ، ومن هناك يعرف" نجم الدين أيوب" كيف ينتزع دمشق ويُؤدِّب الصالح " إسماعيل " وجنوده.
س14 : ممَّ حذَّرت " شجرة الدر" زوجها " نجم الدين أيوب" ؟ وبم أشارت عليه ؟ وماذا كان رأيه في هذه المشورة ؟
ج14 : حذَّرت " شجرة الدر" زوجها: من العودة إلى دمشق وعدم التقدم إلى مصر و من اتخاذ جيش من الأيوبيين.
* و أشارت عليه : 1ـ بالتقدم إلى مصر ، ومن هناك يعرف كيف ينتزع دمشق ويُؤدِّب الصالح " إسماعيل " وجنوده.
2ـ أن يُنشئ جيشًا مُخلصًا من المماليك ، يُـدرِّبهم على الإخلاص والطاعة له.
*وما كان من" نجم الدين أيوب" إلاّ أن هـزَّ رأسه مرات وقال : " معكِ حق يا " شجرة الدر" ، وكيف نخرج من مأزق اليوم ؟! تدبير بُـيِّت بليلٍ كما تقولين فما العمل ؟! ".
س15 : مَـنْ الذي فكَّرت" شجرة الدر" في أن تستعين به ؟ وبم ردَّ عليها" نجم الدين أيوب" ؟ وكيف أقنعته ؟
ج15 : الذي فكَّرت " شجرة الدر" في أن تستعين به : هو " داود " أمير الكرك.
* و ردَّ عليها" نجم الدين أيوب " : عجبًا وهل يُرجى من داود خير ؟! إنه مرة معنا ومرة علينا ، وكل همِّه أن يصل إلى مُلك الشام الذي كان لأبيه ، وإذا علم بما نحن فيه هاجمنا وانتهى أمركم.
* و أقنعته برأيها حيث قالت له :
1ـ إن داود لن يُهاجمنا ، لأنه إذا هاجمنا فسوف يُقوِّي عدوه الصالح" إسماعيل".
2ـ كما أن داود في حاجة إلينا لكي نعاونه على أن يأخذ دمشق.
س16 : ماذا اقترحت " شجرة الدر" لضم داود إلى صفهم ؟ وما موقف " نجم الدين أيوب" من هذا الاقتراح ؟
ج16 : اقترحت " شجرة الدر" لضم داود إلى صفهم : أن يُرسل إليه" نجم الدين أيوب" ويَـعِـده ويُمـنِّيه بأنه سوف يُعطيه دمشق.
* وافق " نجم الدين أيوب" على ما اقترحت" شجرة الدر" ، وشكر لها رأيها الصائب ، وكتب توًا إلى " داود " يعده ويُمنيه.
الفصــل الخـامــس ـ خُـدْعـة ومَكـِيـدة
" قبل أن يصل الرسول برسالته إلى مصر كان" داود" قد ترك مصر حين يئس من المَلك " العادل "، وقطع الأمل في معاونته إيَّاه على بلوغ دمشق وجاء إلى قلعته بالكرك وأرسل إلى"نجم الدين" فماذا يريد" داود"من" نجم الدين " ؟!
س1 : في الفقرة رسالتان . عـرِّف بهما وبمضمونهما.
ج1 : الرسالة الأولى : من" نجم الدين " إلى " داود " يطلب منه مُساعدته ، ويُمـنِّيه أن يُعطيه دمشق التي يحلم بها.
* الرسالة الثانية : كانت من" داود " إلى " نجم الدين " يعتذر إليه فيها عمَّا بدا منه في حقه ، ويطلب منه أن يفتح معه صفحة جديدة ناصعة البياض.
س2 : ما سبب عودة " داود " من مصر إلى الكرك يائسًا ؟
ج2 : 1ـ يئس من العادل " سيف الدين " الذي أفسد البلاد ، ونهب أموالها ، وجوع حوله حاشية فاسدة.
2ـ قطع الأمل في مُعاونته إياه على بلوغ دمشق.
س3 : ما سبب قدوم " عماد الدين بن مَـوْسِك " و " سُنقر الحلبي " إلى " نجم الدين " ؟
ج3 : ـ لكي يخدعاه بصداقة " داود " المزعومة، ولكي يعتذرا له عمَّا بدا من" داود " في حقه ، ويُبلغانه رغبة " داود " في أن يفتح معه صفحة جديدة ؛ وذلك حتى ينجحا في اختطافه وأسره.
س4 : بم أحسَّ " نجم الدين " ؟ وماذا فعل مع الرسولين ؟
ج4 : أحسَّ " نجم الدين " بعد سمع كلام الرسولين ، برائحة الخيانة تفوح من كلامهما.
* وعندما رأى رغبتهما في الإقامة عنده ، أمر لهما بخيمة فسيحة ، وقِـرى ( طعام ) واسع.
س5 : ما سبب تسرب الشك والقلق إلى قلب " نجم الدين " بعد وصول رسولا " داود " ؟
ج5 : 1ـ الكلام المعسول الذي حـيَّا به الرسولان " نجم الدين " عند دخولهما عليه ، حيث قالا له :" السلام على مولانا المُعظم ، سُلطان مصر والشام ، ومُنقذ العرب ، ومُحطم الفرنج ، وأمل هذه الأمة ورجائها ".
2ـ موقف " داود " الذي انقلب فجأة من عدو لدود إلى صديق حميم.
س6 : " فالتفت " نجم الدين " إلى " شجرة الدر" ، وسألها في دهشة عما ترى في هذا الموقف العجيب".
ـــ ما الموقف العجيب الذي يقصده " نجم الدين " ؟
ج6 : 1ـ موقف " داود " الذي انقلب فجأة من عدو لدود إلى صديق حميم.
2ـ هذه الأشباح التي ظهرت فجأة ، ولا يعرف أحد مصدرها ، وادعاء البعض أنها جيوش الفرنج.
س7 : أثبتت الأحداث صِدق ما توقَّع " نجم الدين " . وضح ذلك.
ج7 : حيث أنه قد شكَّ في أن يكون ظهور الأشباح التي لا يعرف حقيقتها احد أمرًا مُدبَّرًا لإبعاد جنوده عنه ،.
* وبالفعل صدق شكه عندما رأى" عماد الدين بن مَـوْسِك " ومُساعده ومعهما بغلتان ، كل منهما بغير سِرج ولا لِجام ، وطلب منهما أن يركبا ؛ لأخذهما أسيرين إلى حِصن الكرك.
س8 : " هيَّا يا مولاي إلى هذا المركب الوطئ ....إلى قلعة الكرك ؛ لترى ابن عمك المريض . يُثاب المرء رغم أنفه يا مولاي !.........". ــ مَـنْ قائل العبارة ؟ ولمن قالها ؟ وما مناسبتها ؟
ج8 : قائل هذه العبارة : الظهير ( المساعد ) سنقر الحلبي. ــ قالها لـ" نجم الدين ". ــ عندما قبض عليهما ليأخذهما أسيرين إلى حصن الكرك ؛ لزيارة ابن عمه المريض وذلك على سبيل السخرية والاستهزاء .
س9 : وقع مماليك " نجم الدين ضحية مؤامرة دنيئة . وضح ذلك.
ج9 : المؤامرة هي ظهور الأشباح فجأة ثم اختفاؤها ، وادعاء البعض أنها جنود الفرنج ؛ ليذهبوا وراءها داخل الصحراء ، حتى يتمكن جنود " داود " من أسْر " نجم الدين " و " شجرة الدر " ، وبعد عودة الجنود وجدوا جنود " داود " في انتظارهم ، وانقضوا عليهم يقتلونهم ويأسرونهم.
س10 :" الخيانة لا تأتي بخير " ، دلل على صِدق هذه المقولة من خلال ما تعرفه عن " داود " .
ج10: 1ـ حيث أن " داود " خان العادل" سيف الدين " وتركه وفـرَّ إلى الكرك.
2ـ وكذلك خان " نجم الدين " بدعوته لفتح صفحة جديدة معه ، في الوقت الذي يُخطِّط فيه لاختطافه.
* و كانت النتيجة في النهاية : أنه لم يحصل على أي خير من هذه الخيانات ، فلم يجنِ غير الشر والخسران.
س11:وازن بين موقف " العادل سيف الدين"وموقف "أبي بكر القمَّاش" من سَجن"نجم الدين"مُبينًا دوافع كلٍ منهما.
ج11 : كان هناك تفاوت كبير بين موقف كلٍ من" العادل و " أبي بكر القمَّاش " تجاه سَجن " نجم الدين " :
فالعادل : فرح لسجن " نجم الدين " وتخلصه من المنافس العنيد له على المُلك ؛ لأنه خائن لوطنه لا يريد إلا الفساد.
أما " أبوبكر القمَّاش " : فقد كان وطنيًا مُخلصًا وفيًا لـ" نجم الدين " ومصر ، فقام بجمع القلوب حوله ؛ ليوحد الصفوف ؛ ليحرِّر الوطن من العادل وأتباعه.
الفـصــل السـادس ـ الفَـرَج
" ظل " نجم الدين " في قلعة الكرك سجينًا ، تحت رحمة الحراس الغلاظ الذين وكلوا به لا تُسلِّيه سوى شجرة الدر .
س1 : أين سُجن " نجم لدين " ؟ وكم استمرَّ هذا السجن ؟
ج1 : سُجن في قلعة الكرك ، تحت رحمة الحراس الغلاظ الشداد الذين وكلوا به. و استمرَّ هذا السجن : سبعة أشهر.
س2 : ما سبب إطالة مدة حبس " نجم الدين " لدى " داود " في حصن الكرك ؟
ج2 : سبب إطالة مدة حبس " نجم الدين " لدى " داود " في حصن الكرك : لكي يُغلي الثمن ويفرض ما يريد.
س3 :اختلفت وجهة نظر كلٍ من" نجم الدين" و " شجرة الدر" تجاه ما ينوي" داود " فعله بهما. وضح ذلك.
ج3 : " نجم الدين " : يرى أنه يطيل حبسهم ؛ لأنه يريد قتلهما والتخلص منهما ويقبض الثمن الذي يعرضه عليه العادل " سيف الدين " و " شجرة الدر " : ترى أنه يُطيل حبسهما ؛ ليُغلي الثمن ويفرض عليه ما يشاء من الشروط.
س4 : هل حدث ما توقعته " شجرة الدر " ؟ وماذا كان الثمن ؟
ج4 : نعم ، حدث ما توقعته " شجرة الدر " ، فلم يُصبح الصباح حتى بعث " داود " إلى " نجم الدين " يعده بإطلاق سراحه ، ويشترط عليه الثمن لذلك.
* الثمن الذي عرضه العادل على " نجم الدين " هو : أن يأخذ ( دمشق وحلب والموصل والجزيرة وديار بكر ونصف ديار مصر ونصف ما في الخزائن من أموال ونصف ما لديه من ثياب وخيل وغيرها ).
س4 : ما موقف " نجم الدين " من الشروط التي عرضها عليه " داود " ؟ ولماذا ؟
ج4 : موقف " نجم الدين " من الشروط التي عرضها عليه " داود " : قَبِـل كل تلك الشروط ، وسارع بالموافقة مُظهرًا الرضا والسرور ، ووقع العقد بما اتفقا عليه.
السبب : أنه تذكَّر كلام " شجرة الدر " عندما قالت له : " أرجو أن يُوافق مولاي على كل ما يطلب " داود " ، حتى نتخلص من محبسه ونصل إلى بر السلامة.
س6 : " هذه شروط مولاي الأمير " داود " ، فماذا يرى مولاي " نجم الدين " ؟!! "
ــ مَـنْ قائل هذه العبارة ؟ ولمن قِلت ؟ وما مُناسبتها ؟
ج6 : قائل هذه العبارة : " عماد الدين بن مَـوْسِك " .
* قالها لـ" نجم الدين أيوب ". * المناسبة : عندما عرض عليه مطالب " داود " حتى يفك أسره.
س7: ما سبب فزع" ورد المُنى" و" نور الصباح" عندما علمتا بإطلاق سراح " نجم الدين " و " شجرة الدر " ؟
ج7 : سبب فزع" ورد المُنى" و" نور الصباح" عندما علمتا بإطلاق سراح " نجم الدين" و " شجرة الدر" :
1ـ لأنهما عرفتا أن" شجرة الدر" قد علمت بتدبيرهما ، وأن كل ما أصابها هي وزجها كان بتدبيرهما .
2ـ ولأنهما علمتا أنهما إذا وقعتا في يد" شجرة الدر" فلا جزاء لهما إلا القتل.
س8 : لماذا أرسلت الجاريتان" ورد المُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلى " سوداء بنت الفقيه " ؟
ج8 : أرسلت الجاريتان" ورد المُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلى " سوداء بنت الفقيه " :
1ـ لكي يُعلمانها بما حدث. 2ـ ويُحذرانها من التهاون في العمل في هذا الأمر.
3ـ ولكي تخبرانها بأن " نجم الدين " و " داود " و " شجرة الدر" في طريقهم إليها.
س9: " فلما بلع " سوداء " الكتاب فزعت و ثارت وجمعت القواد وقالت لهم في غضب شديد : أرأيتم ؟! اتفق " داود " و " نجم الدين " ! قلت لكم أبقوا " داود " بمصر ومُدوا له الأطماع ومنوه الأماني ".
ــ ممن جاء هذا الكتاب ؟ ولماذا فزعت "سوداء "مما ورد فيه ؟
ج9 : جاء هذا الكتاب من الجاريتين" ورد المُنى" و" نور الصباح" .
* و فزعت " سوداء " مما ورد فيه :
1ـ لأن تدبيرها قد فشل .
2ـ ولأنهم تركوا " داود " يهرب من مصر وقد كانت تريد إبقاءه في مصر حتى تتمكن من " نجم الدين " ثم تأخذه بعده ، وأخذت تُهدِّد وتقول :" لن يفلت نجم الدين ولن ينجو داود ! بينهما وبين مصر ما بين السماء والأرض ، وسوف أضعهما بين ماضغي الأسد ".
س10 : لماذا أرسلت " سوداء بنت الفقيه " كتابًا إلى الصالح " إسماعيل " ؟
ج10 : أرسلت " سوداء بنت الفقيه " كتابًا إلى الصالح " إسماعيل": لكي تحثه على السير إلى" نجم الدين " ؛ ليُطبق عليه من الخلف ، بينما تأخذه جنود مصر من أمامه فلا يستطيع نجاة ، ولا يجد مهربًا.
س11 : ما موقف الصالح " إسماعيل " من كتاب " سوداء " ؟
ج11 : موقف الصالح " إسماعيل " من كتاب " سوداء " : لم يتمـهَّل ، وأمر جيشه بالاستعداد للانقضاض على " نجم الدين أيوب ".
الفصل السابع ـ انتفاضة شعب
" هـزَّ الفرح جماعة الإصلاح والوحدة بنجاة " نجم الدين " ، وأقبل بعضهم على بعض مُهنئًا ، ثم اجتمعوا في دار القماش وجعلوا يُقلبون الرأي في معاونة " نجم الدين " على دخول مصر ، وإبطال كيد " سوداء "....."
س1 : ما شعور جماعة الإصلاح والوحدة نحو نجاة " نجم الدين " ؟ وعلام اتفقوا ؟ وماذا فعلوا لتنفيذ ما اتفقوا عليه ؟
ج1 : شعور جماعة الإصلاح والوحدة نحو نجاة " نجم الدين " : هـزَّهم الفرح جميعًا وأقبل بعضهم على بعض مُهنئًا.
* واتفقوا على إشعال ثورة عنيفة في مصر ، حين يخرج العادل للقاء " نجم الدين ".
* 1ـ خرجوا يدعون الناس سِرًا إلى ما اتفقوا عليه.
2ـ وأخذوا يُبصرون الناس بما يجب على الشعب أن يصنعه للتخلص من الحكام الجائرين.
3ـ ويُبينون للناس أن البلاد مِلك الشعب ، وأن الحاكم نائب عن الشعب ، يبقى ما عدل ، فإن ظلم أو انحرف وجب خلعه وتولية من يُصلح.
4ـ وأن السكوت على جوْر الحُكام لا يُقرُّه الشرع ، بل يعتبر الساكت على الظلم شريكًا له.
س2 : ما حُكم الشرع في الحاكم الجائر، وفيمن يسكت على ظلمه ؟
ج2 : حُكم الشرع في الحاكم الجائر الظالم : يجب خلعه وتولية مَنْ يُصلح.
* حُكم الشرع فيمن يسكت على ظلمه : يُعتبر شريكًا له في الظلم.
س3 : ما الهدف من خروج العادل للقاء " نجم الدين " ؟
ج3 : الهدف من خروج العادل للقاء " نجم الدين " : لكي يُواجهه من أمامه في الوقت الذي يُهاجمه فيه الصالح من خلفه فيُحصر بينهما فلا يستطيع نجاة ، ولا يجد مهربًا.
س4 : ثم اتفقوا على خلع العادل والقبض عليه ، وإرسال بعض الأمراء والكبراء إلى " نجم الدين " يحثونه على الإسراع بدخول مصر ، ويُطمئنونه بما يرون من الشعب ............".
ــ مَـنْ الذين اتفقوا ؟ وعلى أي شيء اتفقوا ؟ وما مُبرِّراتهم في ذلك ؟
ج4 : الذين اتفقوا : هم الأمراء الكاملية ، وغيرهم من الساخطين على حُكم العادل.
* واتفقوا على خلع العادل ، وتولية من يُصلح.
* ومُبرِّراتهم في ذلك :
1ـ فساد العادل ولهوه وعبثه. 2ـ انصرافه عن شئون الدولة. 3ـ احتجابه عن الناس.
4ـ تركه زمام الأمور للحاشية تتجرَّأ باسمه على الإثم ، وارتكاب الجرائم ، وتفرض ما تشاء من الضرائب.
5ـ إنفاق أموال الدولة وتبذيرها على السُّـمَّار والراقصات الذين تمتلئ بهم القلعة من أول الليل إلى مَطلع النهار.
س5 : ما الاتفاق الذي تـمَّ بين " سوداء "والصالح" إسماعيل " ؟ وما موقف " نجم الدين " عندما علم بهذا الاتفاق ؟
ج5 : الاتفاق الذي تـمَّ بين " سوداء " والصالح " إسماعيل " : هو أن ينقضَّ عليه الصالح " إسماعيل " من الخلف ، بينما يواجهه جيش مصر من الأمام ، فيُحصر بينهما فلا يستطيع نجاة ، ولا يجد مهربًا.
* وكان موقف " نجم الدين " عندما علم بهذا الاتفاق : فزع فزعًا شديدًا ، وأخذ يُفكر كيف يخرج من هذا المأزق.
س6 : كيف هوَّنت " شجرة الدر " على " نجم الدين " ما أصابه ؟
ج6 : هوَّنت " شجرة الدر " على " نجم الدين " ما أصابه : حيث قالت له :" لا أظن شعب مصر يسكت على العادل وعبثه ، وقد حدثتني يا مولايّ طويلاً عن هذا الشعب العظيم وخصائصه الجليلة ، وكيف أنه يصبر ما يصبر ، ولكنه لا يسكت عن حقه ، ويهدأ ويهدأ ولكنه لا يستكين لغاصب ولا يذل لمعتدٍ