الفــصــل الــرابـع ـ عَـقـبَة في طريق الأمل
" وعندما استقـرَّ " نجم الدين أيوب" و" شجرة الدر" في دمشق قالت " شجرة الدر" في سرور : " منزل سعيد يا مولاي وما بعده أسعد بإذن الله ". قال الصالح" نجم الدين أيوب " وهو يسرح ببصره بعيدًا ، ناحية مصر : ولكن كيف الوصول إلى مصر ؟!
س1 : ماذا قالت " شجرة الدر" لــ نجم الدين أيوب " بعد أن دخلا دمشق واستقرَّا بها ؟ وبم ردَّ عليها ؟
ج1 : قالت " شجرة الدر" لــ نجم الدين أيوب " بعد أن دخلا دمشق واستقرَّا بها : " منزل سعيد يا مولاي وما بعده أسعد بإذن الله ".
* وردَّ عليها قائلاً : ولكن كيف الوصول إلى مصر ؟! إن دون ذلك عقبات كثيرة .
س2: ذَكرَ" نجم الدين أيوب" العقبات التي تحول دون الوصول إلى مصر. فما هذه العقبات ؟
ج2 : ذَكرَ" نجم الدين أيوب" العقبات التي تحول دون الوصول إلى مصر وهي :
1ـ صعوبة الطريق.
2ـ الأخطار والمفاجآت من أمراء بني أيوب وأعوانهم.
3ـ خُـبْـث الفرنج .
4ـ تدبير وتخطيط " سوداء بنت الفقيه ".
5ـ كيد أتباع سوداء بنت الفقيه الموجودين في صفوف" نجم الدين أيوب" مثل " ورد المُنى" و" نور الصباح".
س3 : هـوَّنت " شجرة الدر" على" نجم الدين أيوب" العقبات التي تقف في طريقه ، فماذا قالت ؟
ج3 : هـوَّنت " شجرة الدر" على" نجم الدين أيوب" العقبات التي تقف في طريقه فقالت له : " بعزم مولاي تهون الشدائد ، وبتوفيق الله تزول العقبات وتنهد الجبال الرواسي. فعلينا أن نُدبِّـر والله هو المُلهم والمُوفق. فالله يرى حاجة الأمة إلى مولاي ، وسيُعينه على الانتقام من الطغاة الظالمين ".
س4 : " وفيما هما يتناجيان ، إذا بالحاجب يُعلن لـ" نجم الدين أيوب" وصول عمه " مُجير الدين " وعمه " تقي الدين " من مصر واستئذانهما عليه...........".
ــ عـمَّن تتحدث العبارة ؟ وما الذي أعلنه الحاجب ؟
ج4 : تتحدث العبارة عن " نجم الدين أيوب" و" شجرة الدر".
* والذي أعلنه الحاجب : وصول " مُجير الدين " و" تقي الدين " عمَّا نجم الدين من مصر.
س5 : ما السبب وراء مجيء " مُجير الدين " و" تقي الدين " من مصر إلى دمشق ؟
ج5 : السبب وراء مجيء " مُجير الدين " و" تقي الدين " من مصر إلى دمشق:
1ـ جاءا فارين هاربين من ظلم العادل " سيف الدين ".
2ـ وجاءا لكي يُبلغانه إلحاح الشعب المصري على" نجم الدين أيوب" أن يـمُدَّ إليهم يده ويُخلصهم من العادل وحاشيته.
س6 : " الواجب يدعوك يا مولاي . فمتى تُلبِّي داعيه ؟! واجب على مولاي أما الله أن ينهض إلى مصر ويُطفئ النار المُشتعلة بها قبل أن تحرقها ...........".
ــ مَـنْ قائل العبارة السابقة ؟ ولمن قالها ؟ وما مُناسبتها ؟
ج6 : قائل العبارة السابقة : تقي الدين.
* وقالها لـ" نجم الدين أيوب" .
* والمُناسبة : عندما مع أخيه " مجير الدين " من مصر هربًا من ظلم العادل يطلبان من " نجم الدين أيوب" أن ينقذ مصر من ظلمه وفساده.
س7 : عرضت الفقرة السابقة قضية مُؤيدة بالدليل عليها . وضح ذلك.
ج7 : عرضت الفقرة السابقة قضية مُؤيدة بالدليل عليها :
* القضية : تحرير مصر من العادل وحاشيته الفاسدة فهي القوة الكبرى للعرب.
* الدليل : أن مصر قوة هائلة إذا ضعت ضعف الشام معها ، فهي القلب النابض لكل جيوش الأمة العربية . والواجب يدعوه لينهض إلى مصر ويُخلصها من النار المُشتعلة فيها ويضرب بها الفرنج الضربة القاضية.
س8 : وضح موقف " نجم الدين أيوب" مما سمع ، مُبينًا ما ترتب عليه.
ج8 : موقف " نجم الدين أيوب" مما سمع : أنه فكَّر في الكلام الذي سمعه واقتنع به.
* ويترتب عليه:أن يقود قوة مصر العظيمة ويضرب بها الفرنج الضربة القاضية وينهي قصتهم في هذه البلاد.
س9 : علل لما يأتي
أ) : رغبة " نجم الدين أيوب" في الانتقام من الفرنج ؟
(ب) : رغبة " شجرة الدر" في الانتقام من الفرنج ؟
ج9 : (أ) : السبب في رغبة " نجم الدين أيوب" في الانتقام من الفرنج :
1ـ بسبب ما ارتكبوا في مصر من مظالم ومآسٍ.
2ـ ولأنهم قد أخذوه رهينة في موقعة دمياط عام 615هـ في عهد أبيه الملك الكامل.
(ب) السبب في رغبة " شجرة الدر" في الانتقام من الفرنج : بسبب ما فعلوه في قومها الخوارزميه ، حيث مـزَّقوا شملهم وقوَّضوا مُلكهم وأزالوا سُلطانهم.
س10 : لماذا أرسل" نجم الدين أيوب" كتابًا إلى عمه " الصالح إسماعيل" ؟ وهل انتظر الـردَّ عليه ؟
ج10 : أرسل" نجم الدين أيوب" كتابًا إلى عمه " الصالح " : لكي يُسرع إليه ليساعده في دخول مصر.
* لا ، لم ينتظر الرد على رسالته ، بل اندفع بجيشه مُسرعًا إلى مصر.
س11 : ما الدوافع وراء إرسال الجاريتين " ورد المُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلى الصالح إسماعيل ؟
ج11 : الدوافع وراء إرسال الجاريتين " ورد المُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلى الصالح إسماعيل :
1ـ لكي يُبلغانه باتفاق" نجم الدين أيوب" و " الجواد " ويُحـذِّرانه من خطر ذلك عليه.
2ـ سبب حقدهما وبغضهما لـ" نجم الدين أيوب" و" شجرة الدر" .
س12: بم ردَّ"الصالح إسماعيل" على كتاب الجاريتين؟ وماذا فعلتا عندما جاءهما الرد؟ وها نجحتا فيما فعلتا؟
ج12 : ردَّ" الصالح إسماعيل" على كتاب الجاريتين : بأن حـثَّهما على بَـثِّ الفُـرْقة بين جنود" نجم الدين أيوب" وخاصة من الأيوبيين.
* وبمجرد أن جاءهما الرد لم تتمهلا بل :
1ـ قامت " ورد المنى " على الفور بالاتصال بـ" تقي الدين " و " مُجير الدين " وأخذت تسخر منهما ، وتهزأ من صبرهما على الطاعة لجارية.
2ـ وأخافتهما من بطش " شجرة الدر" إذا تمَّ لها الأمر.
3ـ وأنها تسعى للمُلك لنفسها وليس لابن أخيهما " نجم الدين أيوب".
4ـ وأنها إذا وصلت إلى المُلك ستقضي على الأيوبيين صغيرًا وكبيرًا.
* وبالفعل انخدع الرجلان بكلام " ورد المنى " وساعدا على إشاعة الفرقة بين أتباع " نجم الدين أيوب" وخاصة من الأيوبيين.
س13 : " النفوس الخبيثة لا تفي بوعد ولا تلتزم بعهد " ، استدل على ذلك من خلال موقف الصالح " إسماعيل " .
ج13 : " النفوس الخبيثة لا تفي بوعد ولا تلتزم بعهد " : والدليل على ذلك أن الصالح " إسماعيل " خان عهده مع" نجم الدين أيوب" ، واستجاب لكلام الجاريتين ، وبدلاً من أن يذهب لمساعدته انقلب عليه واتجه إلى دمشق ليستولي عليها ، وقبض على " المُغيث" ابن" نجم الدين أيوب" ووضعه في السجن.
س14 : ماذا فعل " نجم الدين أيوب" عندما علم أن عمه الصالح " إسماعيل " دخل دمشق ؟ وماذا كان رأي عميه " تقي الدين " و " مُجير الدين " ؟ وما رأي" شجرة الدر" ؟
ج14 : عندما علم" نجم الدين أيوب" أن عمه الصالح " إسماعيل " دخل دمشق :
1ـ أخذ يسأل عميه عما يريان فيما صنع الصالح " إسماعيل " .
2ـ وأخذ يؤكِّد لهما أنه لا يرى جدوى من العودة ، وأن خطوة إلى الأمام خير من خطوة إلى الخلف.
* أما عن رأي عميه " تقي الدين " و " مُجير الدين " : فقد رأيا أن يعود لإنقاذ ابنه وإنقاذ الأهل والأموال وقالا له في صوت ساخر : " ونترك أهلنا أموالنا ؟! نتقدَّم إلى هدف مجهول وندع ما في أيدينا ؟!".
* أما" شجرة الدر" : رأت ألاّ يعود إلى دمشق بل يقدَّم إلى مصر ، ومن هناك يعرف" نجم الدين أيوب" كيف ينتزع دمشق ويُؤدِّب الصالح " إسماعيل " وجنوده.
س15 : ممَّ حذَّرت " شجرة الدر" زوجها " نجم الدين أيوب" ؟ وبم أشارت عليه ؟ وماذا كان رأيه في هذه المشورة ؟
ج15 : حذَّرت " شجرة الدر" زوجها " نجم الدين أيوب" : 1ـ من العودة إلى دمشق وعدم التقدم إلى مصر.
2ـ من اتخاذ جيش من الأيوبيين.
* و أشارت عليه : 1ـ بالتقدم إلى مصر ، ومن هناك يعرف" نجم الدين أيوب" كيف ينتزع دمشق ويُؤدِّب الصالح " إسماعيل " وجنوده.
2ـ أن يُنشئ جيشًا مُخلصًا من المماليك ، يُـدرِّبهم على الإخلاص والطاعة له.
*وما كان من" نجم الدين أيوب" إلاّ أن هـزَّ رأسه مرات وقال : " معكِ حق يا " شجرة الدر" ، وكيف نخرج من مأزق اليوم ؟! تدبير بُـيِّت بليلٍ كما تقولين فما العمل ؟! ".
س16 : مَـنْ الذي فكَّرت" شجرة الدر" في أن تستعين به ؟ وبم ردَّ عليها" نجم الدين أيوب" ؟ وكيف أقنعته ؟
ج16 : الذي فكَّرت " شجرة الدر" في أن تستعين به : هو " داود " أمير الكرك.
* و ردَّ عليها" نجم الدين أيوب " : عجبًا وهل يُرجى من داود خير ؟! إنه مرة معنا ومرة علينا ، وكل همِّه أن يصل إلى مُلك الشام الذي كان لأبيه ، وإذا علم بما نحن فيه هاجمنا وانتهى أمركم.
* و أقنعته برأيها حيث قالت له :
1ـ إن داود لن يُهاجمنا ، لأنه إذا هاجمنا فسوف يُقوِّي عدوه الصالح" إسماعيل".
2ـ كما أن داود في حاجة إلينا لكي نعاونه على أن يأخذ دمشق.
س17 : ماذا اقترحت " شجرة الدر" لضم داود إلى صفهم ؟ وما موقف " نجم الدين أيوب" من هذا الاقتراح ؟
ج17 : اقترحت " شجرة الدر" لضم داود إلى صفهم : أن يُرسل إليه" نجم الدين أيوب" ويَـعِـده ويُمـنِّيه بأنه سوف يُعطيه دمشق.
* وافق " نجم الدين أيوب" على ما اقترحت" شجرة الدر" ، وشكر لها رأيها الصائب ، وكتب توًا إلى " داود " يعده ويُمنيه.