نص رحمة ومحبة الثالث الاعدادى شرح مبسط وشامل أفهم النص معنا
الأفكار العامة للنص
1 طبيعة العصر 2 الله يدعو برحمة النساء
3 سبل التقوى 4 أثر الرحمة و المحبة في المجتمع
الكاتب
ولد قاسم أمين سنة 1863 م فى بيئة أرستقراطية وحصل على ليسانس الحقوق ثم سافر الى فرنسا فى بعثة دراسية دامت اربع سنوات واشتهر بأنه زعيم الحركة النسائية فى مصر ، كما اشتهر بدفاعه عن الحرية الاجتماعية ودعوته لانشاء الجامعة المصرية ، ومن جملة إبداعات (قاسم أمين) اخترنا هذا الجزء :
النص
إن طبيعة العصر الذى نحن فيه منافرة للاستبداد معادية للاستعباد ميالة الى سوق القوى الانسانية فى طريق واحد والى غاية واحدة ، فهذا الطائف الرحمانى الذى طاف على نفوس البشر فنبه منها ما كان غافلا لابد أن ينال منه النساء نصيبهن ، فمن الواجب علينا أن نمد إليهن يد المساعدة ونعمل معهن بقوله صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الله فى الضعيفين : المرأة واليتيم ) ولا شئ أدخل فى باب التقوى من تهذيب العقل ، وتكميل النفس ، وإعدادها بالتعليم والتربية إلى معرفة النافع ومدافعة الرذائل ، ومقاومة الشهوات ولا من حسن المعاملة واللطف فى المعاشرة ، فعلينا أن نجعل الصلة بيننا وبينهن صلة محبة ورحمة ، لا صلة كره وقسوة ، هذا ما تفرضه علينا الانسانية وتطالبنا به الشريعة وهو مع ذلك فريضة وطنية يجب علينا أداؤها ، حتى تكون جميع أعضاء المجتمع عندنا حية عاملة قائمة بوظائفها
من المفردات
الكلمة مـعـناهـــــــا
طبيعة =سجية(ج)طبائع/طبيعات منافرة =مباعدة×مقاربة معادية =كارهة×محبة استبداد =ظلم×عدل
ميالة يحيد ويخرج عن ×يعدل سوق = توجّيه القوى م)القوة×الضعف غاية =هدف(ج)غايات
الطائف حارس ليلا-خيال الرحماني كثير الرحمة طاف دار/حوم×توقف نفوس م)نفس
نبه فطن إليه/لفت انتباهه غافلا مهملا(ج)غفلين ×نشيطين لابد لامفر ولا مهرب ينال يحصل
النساء م) المرأة نصيب قسم/حظ(ج) أنصباء/أنصبه الواجب الفرض نمد نبسط نساعد×نتخلى
يد ج) أيادي اتقوا اخشوا الله×اجحدوا تهذيب تاديب تكميل إتمام
يد ج) أيادي اتقوا اخشوا الله×اجحدوا تهذيب تاديب تكميل إتمام
إعداد تجهيز معرفة علم×جهل (ج) معارف النافع المفيد×الضار مدافعة إزالة ومحو
الرزائل م)رزيلة = صفات قبيحة الرزائل × الفضائل الشهوات م)الشهوة=الرغبات حسن ×قبح
المعاملة ج)المعاملات اللطف =الرقة × القسوة المعاشرة مخالطه ومصاحبه صلة ج)صلات ×انقطاع
كره بغض×حب قسوة عنف×رقة ولطف ورحمة ما اسم موصول تفرضه توجبه
الشريعة الدين(ج)الشرائع فريضة واجب(ج)فرائض
الشرح
**طبيعة العصر الحالي يتسم بـ:رفضه للظلم ، وكراهية الاستعباد ، توجيه البشرية إلى هدف واحد.
** الله سبحانه وتعالى يوجههنا إلى حسن معاملة النساء ، وكذلك الرسول كما أوضح في حديثه الشريف
**طرق الوصول للتقوى : *تهذيب العقل * تكميل النفس : بإعدادها بالتعليم و التربية حتى تتعرف عى ما ينفعها و تبعد ما يضرها من رزائل ومقاومة الرغبات
**ثم يوصي الكاتب بضرورة أن تكون الصلة بين الرجال و النساء قائمة على (المحبة و الرحمة ) لا على (الكراهية و القسوة)
**والهدف من الاهتمام بالمرأة لتكون عنصرا فعالا في المجتمع قائمة بوظائفها.
الصور الجمالية
إن طبيعة العصر..منافرة * تعبير مؤكد بإن يؤكد على طبيعة العصر الذي نعيشه
منافرة/معادية/الطائف/غافلا/عاملة * اسم فاعل للاستمرار و التجدد
ينال/نعمل/نمد/نجعل/تفرض/تطالب/تكون * أفعال مضارعة للاستمرار و التجدد
اتقوا * فعل أمر للنصح و الإرشاد
منافرة للاستبداد * تعبير جميل يجسد طبيعة العصر بإنسان يبعد الظلم
معادية للاستعباد * نكرة تعبير جميل يجسد طبيعة العصر بإنسان يكره الاستعباد
طاف / كان * أفعال ماضية للثبات و التأكيد
لابد أن ينال منه النساء نصيبهن * تقديم الجار و المجرور(لربهم) للتخصيص و التأكيد
منافرة للاستبداد/معادية للاستعباد/تهذيب العقل/تكميل النفس * حسن تقسيم مع الجناس ينتج عنهما المصدر الموسيقى
واح×واحدة –محبة ورحمة×كره وقسوة * تضاد وضح المعنى ويبرزه ويؤكده
باب التقوى * تعبير جميل يصور التقوى ببناء له باب
ما تفرضه * ما اسم موصول للعموم و الشمول
كره /قسوة/غافلا *نكرتان للتحقير و التنفير
غاية/حية/قائمة/عالمة * نكرات للعموم و الشمول
محبة / رحمة * نكرتان للتعظيم
الضعفين:المرأة و اليتيم * تفصيل بعد إجمال للتوضيح و التأكيد
** الشاعر ذو ثقافة دينية ؛حيث استشهد على فكرته بالحديث النبوي الشريف(اتقوا الضعفين:المرأة و اليتيم)
**لجأ الكاتب إلى وسائل تأكيد لفكرته منها : استخدام كلمة (إن) المؤكدة مثل : (إن طبيعة هذا
العصر) – التفصيل بعد الإجمال(الضعيفين:المرأة و اليتيم) و التضاد ( المحبة و الرحمة /الكره و القسوة)
تدريبات النص : رحمة و محبة
***السؤال الأول***
إن طبيعة العصر الذى نحن فيه منافرة للاستبداد معادية للاستعباد ميالة الى سوق القوى الانسانية فى طريق واحد والى غاية واحدة ، فهذا الطائف الرحمانى الذى طاف على نفوس البشر فنبه منها ما كان غافلا لابد أن ينال منه النساء نصيبهن ، فمن الواجب علينا أن نمد إليهن يد المساعدة ونعمل معهن بقوله صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الله فى الضعيفين : المرأة واليتيم )
(1)
(أ)تخير الصحيح مما بين القوسين:
1- مرادف: نمد : نعين – نساعد –كلاهما 2- مفرد:القوى : القوة – القوي –الأقوى
3- مقابل : منافرة : مقربة – مقابلة –مبعدة 4-جمع:المرأة : النساء – المرايا – المروءات
(ب)أجب عما يلي: (1)ما الذي تفرضه علينا طبيعة العصر ؟ (2) ما المقصود بالطائف الرحماني ؟ وعلام نبه ؟
(ج)بيّن الجمال في قوله تعالى : {إن طبيعة العصر.. منافرة للاستبداد ) ( اتقوا الله في الضعيفين : المرأة و اليتيم }
(2)
(أ)تخير الصحيح مما بين القوسين:
1- مرادف: نمد : نعين – نساعد –كلاهما 2- مفرد:النساء : النسئ – الأنسي –المرأة
3- مقابل : طاف : وقف – سكن –هدأ 4-جمع:العصر : العصور – العصائر – المعاصر
(ب)أجب عما يلي: (1)ما المقصود بالضعيفين ؟ وبم أوصاانا الرسول بهما ؟ (2) ما الواجب علينا تجاه النساء؟
(ج)بيّن الجمال في قوله تعالى : {أن نمد إليهن يد المساعدة) ( منافرة للاستبداد – معادية للاستعباد}
***السؤال الثاني***
ولا شئ أدخل فى باب التقوى من تهذيب العقل ، وتكميل النفس ، وإعدادها بالتعليم والتربية إلى معرفة النافع ومدافعة الرذائل ، ومقاومة الشهوات ولا من حسن المعاملة واللطف فى المعاشرة ، فعلينا أن نجعل الصلة بيننا وبينهن صلة محبة ورحمة ، لا صلة كره وقسوة ، هذا ما تفرضه علينا الانسانية وتطالبنا به الشريعة وهو مع ذلك فريضة وطنية يجب علينا أداؤها ، حتى تكون جميع أعضاء المجتمع عندنا حية عاملة قائمة بوظائفها
(1)
(أ)تخير الصحيح مما بين القوسين:
1- مرادف: التقوى : الخشية – الجحود –الجبن 2- مفرد:القوى : القوة – القوي –الأقوى
3- مقابل : منافرة : مقربة – مقابلة –مبعدة 4-جمع:المرأة : النساء – المرايا – المروءات
(ب)أجب عما يلي:
(1)كيف تكتمل النفس ؟ (2) تنكير كلمتي محبة و رحمة ؟
(ج)بيّن الجمال في قوله تعالى : {أدخل في باب التقوى ) ( تهذيب العقل – تكميل النفس }
(2)
(أ)تخير الصحيح مما بين القوسين:
1- مرادف: معاشرة : مخالطة – مصاحبة –كلاهما 2- مفرد:الرزائل : الرزيلة – الرزل –الأرزل
3- مقابل : اللطف : القسوة – الملل –الضيق 4-جمع:النفس : النفائس – الأنفس – المنافسين
(ب)أجب عما يلي:
(1)ما الوسائل التي تحقق التقوى ؟ (2) بيّن الغرض من الاهتمام بالمرأة؟
(ج)بيّن الجمال في قوله تعالى : {محلة ورحمة – كره و قسوة) ( هذا ما تفرضه علينا الانسانية}