مفهوم الجامعة الافتراضية ( الإلكترونية ): Electronic University
إن الجامعة الإلكترونية عبارة عن نقلة نوعية للأداء التقني المتميز ، تتطلع إليه الجامعات وتعمل على تحقيقه بكل مالديها من إمكانيات مادية وخبرات أكاديمية وتطبيقية . فهذا المشروع سوف يمكن الجامعات من تسيير كافة أعمالها وإجراءاتها الأكاديمية والبحثية والإدارية والمالية إلكترونياً عن طريق الحاسب آلي.
وقد تم التوصل إلى عدد كبير من التعريفات للجامعة الافتراضية ( الإلكترونية ) نذكر منها ما يلى :
الجامعة الافتراضية :
هى مؤسسة أكاديمية تهدف الى تأمين أعلى مستويات التعليم العالي للطلاب في أماكن إقامتهم بوساطة الشبكة العالمية للانترنيت، وذلك من خلال إنشاء بيئة تعليمية إلكترونية متكاملة تعتمد على شبكة متطورة. فهي جامعة تقدم خدماتها ومحاضراتها للطلبة عن طريق الإنترنت، أما امتحانات الجامعة فترى بعض المؤسسات التعليمية أنها ينبغي أن تكون تحريرية، فهى نظام تعليمي يستثمر الطاقات الهائلة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة في مجال نقل وانتشار المعرفة.
الجامعة الافتراضية ( الإلكترونية ) :
هى مؤسسة أكاديمية تهدف إلى تأمين أرفع مستويات التعليم الجامعي العالمي للطلاب من مكان إقامتهم بواسطة شبكة الإنترنت، وذلك عن طريق إنشاء بيئة تعليمية إلكترونية متكاملة تعتمد على شبكة فائقة التطور، وتقدم مجموعة من الشهادات الجامعية من أعرق الجامعات العالمية المعترف بها دولياً، كما تؤمن كل أنواع الدعم والمساعدة للطلاب بإشراف تجمع افتراضي شبكي يضم خيرة الخبراء والأساتذة الجامعيين في العالم..
الجامعة الافتراضية الإلكترونية :
نجد أنها تتكون من مصطلحين ألا وهما :
1-الافتراضية :هي ترجمة للمصطلح باللغة الإنجليزية (Virtual):
وتعني أن الجامعة بما فيها من محتوى وصفوف ومكتبات وأساتذة وطلاب وتجمعات ومرشدين ...الخ جميعهم يشكلون قيمة حقيقية موجودة فعلاً لكن تواصلهم يكون من خلال شبكة الإنترنت. حيث يمكن أن يتألف الصف الافتراضي من طلاب موزعين ما بين أستراليا واليابان والهند وسوريا والولايات المتحدة يحضرون محاضرة لأستاذ في بريطانيا ويتفاعلون معه افتراضياً إما مباشرةً أو من خلال المخدم التقني الخاص بالجامعة متحررين من حاجزي المكان والزمان.
2- التعلم الإلكتروني :
و التعليم الإلكتروني هو طريقة لإيصال العلم وللتواصل والحصول على المعلومات والتدريب عن طريق الشبكة (الانترنت). وهذا النوع الحديث من التعليم يقدم مجموعة من الأدوات التعليمية المتطوّرة التي تستطيع أن تقدم قيمة مضافة على التعليم بالطرق التقليدية ونعني بذلك الصف التدريسي المعتاد والكتاب والأقراص المدمجة وحتى التدريب التقليدي عن طريق الكومبيوتر. ويستطيع الطالب من خلال التعليم الإلكتروني الحصول على قدرة أكبر في التحكم حيث أنه مصمم على أساس المحتوى النوعي وآلية تقديم المادة على النحو الأفضل بما يتناسب تماماً مع المحتوى وهذه العلاقة المطردة تجعل هذه التجربة دائمة التطوّر فكلما زادت التجربة تحسن الأداء وتحسنت النتائج. كما يؤمن التعليم الالكتروني خيارات متنوعة من التعليم لطلابها، مع مناهج مستقاة من أرفع الجامعات العالمية المعترف بها دولياً، وهذا تدعمه مجموعة من التجمعات الافتراضية الخاصة من الأساتذة الجامعيين والعلماء الدارسين في العالم الذين سيضيفون العنصر الثقافي الخاص بمجتمعاتنا على المحتوى العلمي العالمي. حيث تقدّم الجامعات الافتراضية فرصة الحصول على اختصاصات جامعية معتمدة من خلال مصادر جامعية متعددة عبر العالم .
وللموضوع بقية ان شاء الله .