لن أكتب حرفا فيه
فالكلمة – إن تكتب – لا تكتب
من أجل الترفيه
( و الأوتوجراف الصامت تنهدل الكلمات عليه ،
تحيّيه
و تطرّز كلّ مثانيه !
ماضيك
و ماضي الأوتوجراف –
بقايا شوق مشبوه
بصمات الذكرى فيك ، وفيه
و خطى العشّاق المحمومه أدمت كلّ دواليه
لكنّي أطرد كلّ ذباب الماضي عن بابي
فدعيه
غيري قد يصبح سطرا من ورق
يقلّبه من يجهله أو من يدريه
غيري قد ينبش تابوتا برّاق اللّون
تعفّن خافيه
لكنّي أطرد كلّ ذباب الذكرى
عن غدي المشدوه
عن ثوبي ، و طعامي ، و فراشي
عن خطوة تيهى
.................
يا أصغر من كلماتي
لن أكتب فيه
فخطى العشّاق المحمومة أدمت كلّ دواليه