دار المعارف التعليمية
دار المعارف التعليمية
دار المعارف التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دار المعارف التعليمية

ثقافى تعليمى تكنولوجى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلا من جديد يا زائر آخر زيارة لك لمنتدى دار المعارف التعليمية كانت في الأربعاء ديسمبر 31, 1969
آخر عضو مسجل اسلام سامي فمرحبا بك ، نورت منتدى دار المعارف يا لوول


 

 شرح مميز للوحدة الثانية لغة عربية 6 ابتدائى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاستاذ سامى




المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 26/03/2010

شرح مميز للوحدة الثانية لغة عربية 6 ابتدائى Empty
مُساهمةموضوع: شرح مميز للوحدة الثانية لغة عربية 6 ابتدائى   شرح مميز للوحدة الثانية لغة عربية 6 ابتدائى Icon_participateالإثنين يونيو 11, 2012 6:33 pm

الوحدة الثانية :نوادر وطرائف
الدرس الأول

ذكاء شاعر

أعد الخليفة هارون الرشيد مفاجأة للشاعر أبى نواس ، فقد اتفق مع جلسائه قبل حضور أبى نواس اتفاقا سريا حتى يرى تصرف أبى نواس
أعطى الرشيد لكل واحد من جلسائه بيضة ، وقال لهم : اذا حضر أبو نواس ، فسأظهر غضبى الشديد عليكم ، ثم أطلب منكم أن تصيروا دجاجا ، وأن تبيض كل دجاجة بيضة ، ثم لننظر : ماذا يفعل أبو نواس ؟
حضر أبو نواس ثم سلم على الخليفة والحضور وجلس ، وشرع الخليفة وجلساؤه في تنفيذ الاتفاق ، أظهر هارون الرشيد بعضا من الضيق على وجهه ؛ فسأله الحاضرون : " ماذا بك يا خليفة المسلمين ؟"
فأجابهم قائلا : "لقد حدث أمر عجيب فى بغداد لقد اختفى البيض تماما من كل بيوتها ولا أدرى السبب فى ذلك وقد أوصى الطبيب بضرورة وجود البيض على مائدة طعامي دائما "قال أحدهم : "نحن طوع أمرك حتى لو أمرتنا بأن نصير دجاجا ، تبيض كل منها بيضة لك !!"
تظاهر هارون الرشيد بالدهشة قائلا : "أحقا ما تقولون ؟ " ثم أكمل قائلا :
" حسنا عليكم الآن أن تصيروا دجاجا ، ويعطيني كل منكم بيضة ليدلل على مدى حبه لي وجم أبو نواس ، ولم يعرف كيف يتصرف ؛ إذ سرعان ما وجد كل واحد من الجالسين قد أخرج بيضة من الموضع الذي كان يجلس فيه وقدمها إلى الخليفة ، وهنا أسرع أبو نواس وصاح صياح الديك فقال له الخليفة : "ماذا تفعل يا أبا نواس ؟ "رد أبو نواس قائلا : " يا مولاي هؤلاء دجاجك وانأ ديكهم "فضحك الخليفة والحضور ، ودهشوا من حسن تصرفه وسرعة بديهته

كلماتى الجديدة
أعد : جهز وهيا دهشوا : تحيروا وعجبوا
تصيروا : تصبحوا شرع : بدأ
وجم : ظهرت عليه ملامح الحيرة والارتباك والهم مولى : سيد
سرعة بديهته : قدرته على التصرف بشكل مناسب فى سرعة

الدرس الثاني
2- من نوادر جحا

جحا شخصية مرحة ، عرفته كل الشعوب ، وقد تعددت نوادره ومواقفه وأحواله ، وكلها تجعل الناس يبتسمون ويضحكون ، وإذا تأملت نوادر جحا وجدت أن وراء كل منها نقدا ذاتيا أو اجتماعيا أو حلولا مرة على خفة ظله 0 هيا بنا نفرا بعض نوادر جحا :
(أ) بعد عشرين عاما !!
يحكى أن ملكا قال لأصحابه : من يعلم حماري القراءة والكتابة فله منى ألف دينار 0 قال جحا : أنا أعلمه أيها الملك ، أعطني الدنانير ، وأمهلني عشرين عاما 00فوافق الملك 0 أخذ جحا الحمار ورجع إلى داره ليعلمه ، ولكن جاره ذهب إليه وقال : كيف تعلم الحمار يا جحا ؟ ألا تخشى من غضب الملك عليك إن أنت لم تفعل ؟!
قال جحا : يا جارى العزيز ، بعد مرور عشرين عاما سيكون أحدنا قد مات : أنا أو الملك أو الحمار0
(ب) لا تصدقه!!
طرق الجار باب بيت جحا ، وسلم عليه ، ثم قال له : أعطني حمارك يا جحا لأنقل عليه بعض الأمتعة 0 وكان جحا لا يريد أن يعيره الحمار ، فقال له : معذرة يا جارى ، لقد ذهب ابنى بالحمار إلى السوق ليشترى بعض الأغراض 0 وما كاد جا يتم كلامه حتى ملأ الحمار البيت نهيقا ، فقال الجار : انك تكذب على يا جحا ، ها هو الحمار ينهق وأنت تقول انه فى السوق ! فقال جحا : يا جارى العزيز ، هل يصح أن تصدق الحمار ولا تصدق جارك ؟!
(ج) من يقرأ الخطاب ؟
جاء رجل أمي إلى جحا ، وقال : يا جحا ، أريد أن تكتب لي خطابا إلى ولدى في بغداد 0 فقال جحا : يا رجل ، دعنى منك ومن خطابك ، فلست راغبا في السفر إلى بغداد 0تعجب الرجل من جحا ، وقال له : ومن الذي طلب منك أن تسافر ؟ أنا أطلب منك أن تكتب خطابا0 قال جحا : يا أخي إن خطى رديء ، فلا يستطيع أن يقرأه أحد غيري ، ولذلك إذا كتبت الخطاب ، فانه يتعين على السفر إلى بغداد كي أقراه لولدك !

كلماتي الجديد
نوادر : أمور طريفة تخشى : تخاف
ذاتيا : شخصيا طرق الباب : دق
أمهلني : أعطني فرصة أمي : لا يعرف القراءة والكتابة
دعنى : اتركني يتعين على : يجب على

الدرس الثالث
3- المنصور 00 والطيور

ذهب أحد تجار الجواهر من عدن إلى بغداد ، قاصدا قصر الخليفة المنصور ومعه جواهر كثيرة ، وأحجار كريمة ، فأخذ المنصور منه ما استحسنه من الجواهر ، وأعطاه صرة بها مائة دينار 0
انصرف التاجر مسرورا 0 وبينما هو في طريقه على شاطئ النهر وكان اليوم قائظا ، أراد أن يتبرد بماء النهر ، فوضع ثيابه وتلك الصرة على الشاطئ ، منزل إلى النهر ، فمرت حدأة فخطفت الصرة وهى تحسبها لحما ، وطارت في الأفق ذاهبة بها 0
حزن الرجل حزنا شديدا ، ويئس من عودة ماله وأصابه الهم والمرض00 وبلغ خبر الرجل إلى الخليفة المنصور ، فأحضره وقال له : لو جئت ألينا حين وقع لك هذا الأمر ، لكنا بحثنا لك عن وسيلة نرد بها مالك 00 ولكن : " إلى أي الجهات طار الطائر ؟ "
أجاب التاجر : " طار جهة الشرق ، فوق هذا الجبل الذي يلي قصرك يا مولاي "0
فدعا المنصور شرطيه الخاص ، وأمره بتفقد أحوال أهل تلك الناحية 0
ولم يمض وقت طويل ، حتى عاد الشرطي برجل ، يقول ويردد بين الناس أنه عثر على مبلغ من المال ، ولم يعرف صاحبه0
أوقف الشرطي الرجل أمام المنصور ، فبادره المنصور قائلا له : " أين المال الذي سقط عليك من السماء ؟" والتاجر ينظر ويتعجب 0
فقال الرجل :" ها هو ذا يا مولاي " ، ثم أخرج الصرة0 فقال المنصور :" احك لي ما حدث"0فقال الرجل :"بينما كنت أعمل تحت نخلة ، إذ سقطت أمامي الصرة ، فأخذتها ، وراقني منظرها ، فقلت :إن الطائر اختلسها من مكان ما ، فاحتفظت بها حتى أعرف صاحبها"0
فعجب المنصور من ذلك : وقال له : " لقد علمنا بما قلته للناس ، ولك منا مكافأة على ذلك ثم أعطاه مائة دينار 0
فرح التاجر ، وأثنى على المنصور قائلا له : حفظك الله يا مولاي للبلاد والعباد0 تعجب الناس ، عند سماعهم الحكاية،من ذكاء المنصور وحيلته 0

كلماتي الجديدة:
قائظ: شديد الحر اختلسها : أخذها خفية
راقني :أعجبني أثنى : مدح

اقرأ وتعلم
قال الله تعالى:
"إن الله بأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم ب هان الله كان سميعا بصيرا "
سورة النساء58
تؤدوا:تردوها
نعما يعظكم به :يوجهكم دائما إلى الخير

الدرس الرابع
كان في بغداد رجل بخيل اسمه أبو القاسم،يظل يلبس حذائه سبع سنين،وكان كلما تقطع فيه موضع جعل مكانه رقعة ، إلى أن صار ثقيلا0 ذات يوم ذهب أبو القاسم إلى حمام عام ليستحم،فقال له أحد أصدقائه:ليتك تتخلص من حذائك هذا0
قال أبو القاسم: سأشترى حذاء جديدا0 ولما خرج من الحمام رأى بجانب حذائه حذاء آخر جديدا ، فظن إن صديقه اشتراه له ، فلبسه ومضى إلى بيته0وكان ذلك الحذاء للقاضي، فلما خرج القاضي بحث عن حذائه ، فلم يجد غير حذاء أبى القاسم، فأرسل القاضي خدمه إلى بيت أبى القاسم،فوجدوا الحذاء عنده،فأحضروه للقاضي، فحكم عليه بغرامة مالية:تأديبا له على فعلته0
أخذ أبو القاسم حذاءه0غاضبا،ومضى إلى النهر،فألقاه فيه،وأتى أحد الصيادين وألقى شبكته،فخرج فيها الحذاء- فلما رآه الصياد عرفه، وظن أنه وقع من أبى القاسم في النهر، فحمله إلى بيته0فلم يجد أبا القاسم، فنظر فرأى نافذة مفتوحة،فرماه منها إلى داخل البيت،فسقط على زجاج فكسره0 رجع أبو القاسم إلى بيته،ورأى الزجاج المكسور، فاستنتج ما حدث، وزاد غضبه وتصميمه على التخلص من هذا الحذاء السيئ0 صعد أبو القاسم فوق سطح بيته،ووضع حذاءه،فرآه كلب،فحمله في فمه ليعبر به بيت آخر ، فسقط على رأس رجل فجرحه
نظر الناس وبحثوا لمن الحذاء، فعرفوا أنه لأبى القاسم0
فشكوه إلى القاضي ، فحكم عليه بدفع مبلغ من المال ، والقيام بعلاج الرجل0 وهكذا فقد أبو القاسم كل ما كان يملكه من مال ، وأمسى فقيرا
مضى أبو القاسم إلى القاضي ، وقال له : أيها القاضي أريد أن تكتب أنه ليست لي صلة بهذا الحذاء من قريب أو بعيد وأنني لست مسئولا عما يفعله0
ضحك القاضي، وأخذ منه الحذاء،وقال له:انصرف أيها الرجل قد فعلت
كلماتي الجديدة :
حمام عام:حمام يستحم فيه الناس بأجر
فعلته : ذنبه
بريء :لا ذنب له
تأديبا له :عقابا له
مضى : ذهب وسار

الدرس الخامس

شعر
محمد عثمان جلال
الشاعر:
الشاعر محمد عثمان جلال (1828 – 1889 ) ولد ببني سويف ، وتعلم في مدرسة الألسن بالقاهرة ، واشتعل بالترجمة والكتابة واشتهر بأشعاره التي كتبها للأطفال وكان من ظرفاء عصره 0
النص
كان البخيل عنده دجاجة * تكفيه طول الدهر شر الحاجة
في كل يوم مر تعطيه العجب * وهى تبيض بيضة من ذهب
فظن يوما أن فيها كنزا * وأنه يزداد منه عزا
فقبض الدجاجة المسكين * وكان في يمينه سكين
وشقها نصفين من غفلته * إذ هي كالدجاج في حضرته
ولم يجد كنزا ولا لقيه * بل عظمة في حجره مرمية
فقال لاشك بأن الطمعا * ضيع للإنسان ما قد جمعا

كلماتي الجديدة:
شر الحاجة : شدة الاحتياج على النفس
عزا:قوة والمراد (غنى)
غفلته:قلة إدراكه بنتيجة ما يفعله
حضرته:فناء بيته
لقيه:كلمة عامية معناها المال الكثير الذي يجده الإنسان دون أن يعلم مصدره

الشرح

يروى لنا الشاعر حكاية خيالية،لينتهي بعدها إلى الحكمة التي مهد لها بهذه الحكاية ، فيذكر أن بخيلا طماعا كانت عنده دجاجة تبيض له في كل يوم بيضة من ذهب ، وهى بيضة كانت تكفيه العوز والاحتياج إلى الناس ، بل أغنته عنهم0 فظن هذا الرجل – من شدة غفلته وطمعه – أن الدجاجة تخبئ في بطنها مئات من البيض الذهبي،فأمسك بها وشقها نصفين باحثا عن الذهب، فلم يجد فيها شيئا بل وجد بين يديه دجاجة ميتة لاينتفع بها 0 فقال لائما نفسه: لا شك أن الطمع وعدم الصبر ، قد ضيع على كثيرا من الخير الوفير 0

مواطن الجمال

دجاجة تكفيه شر الحاجة
صور الدجاجة شخصا يمد يد العون لصاحبه ويجعله غنيا0
تعطيه العجب
صور العجب شيئا يعطى، وقد أشارت كلمة العجب إلى قيمة ما كانت تمنحه الدجاجة لهذا الطماع البخيل0
الطمع ضيع للإنسان ما قد جمع
صور الطمع شخصا يضيع على الإنسان خيرا كثيرا مما جمعه
عظمة في حجره مرمية
تعبير يوضح الخسارة التي أصبح فيها الطماع البخيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح مميز للوحدة الثانية لغة عربية 6 ابتدائى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح كامل للوحدة الثانية انجليزى 6 ابتدائى ترم أول
» حمل الوحدة الثانية لغة عربية 6 ابتدائى ترم اول
» مراجعة عامة على الوحدة الثانية لغة عربية 6 ابتدائى فصل دراسى أول
» شرح مميز للوحدة الثانية لغة انجليزية الصف الأول الإعدادى الفصل الدراسى الأول
» شرح للوحدة الثانية رياضيات ترم أول السادس الابتدائى التناسب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دار المعارف التعليمية :: المناهج الدراسية المرحلة الإبتدائية :: السادس الإبتدائى :: اللغة العربية :: الفصل الدراسى الأول-
انتقل الى: